الوطن المصري- وكالات
حذّرت كوريا الشمالية الأمم المتحدة الثلاثاء من أن شبه الجزيرة الكورية تواجه خطر اندلاع حرب نووية، محمّلة المسؤولية في ذلك إلى ما وصفتها بعدائية الولايات المتحدة.
وقال مندوب كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة كيم سونغ أمام الجمعية العامة التابعة للهيئة الدولية إن نهج الولايات المتحدة على مدى العام الماضي دفع شبه الجزيرة “لتصبح على شفير حرب نووية بشكل أكبر”.
وجاءت تصريحاته في اليوم ذاته الذي حذّر فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من سباق جديد على التسلح النووي.
كما ندد كيم سونغ بتحركات كوريا الجنوبية في ظل رئاسة يون سوك يول المحافظ الذي عمل على تعزيز التعاون مع واشنطن واليابان.
وقال في خطابه أمام الجمعية العامة “نظرا إلى سياستها المتملقة والمهينة القائمة على الاعتماد على قوى خارجية.. (فإن) شبه الجزيرة الكورية على بعد خطوة عن خطر اندلاع حرب نووية الوشيك”
وقوبلت سلسلة اختبارات صاروخية نفّذتها كوريا الشمالية بإدانات من الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية.
وأكدت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مرارا بأنها منفتحة على الحوار مع كوريا الشمالية من دون شروط مسبقة، لكن بيونغ يانغ لم تبد أي اهتمام بعقد محادثات على مستوى فرق العمل.
عقد دونالد ترامب، سلف بايدن، ثلاثة اجتماعات شخصية تاريخية مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، ونجح في خفض مستوى التوتر لكن من دون أن تتمخض أي اللقاءات عن اتفاق دائم.