الثلاثاء, 3 ديسمبر, 2024 , 7:54 م

النوم والأكل.. خطوات بسيطة لمواجهة العدوى والفيروسات في الخريف

الوطن المصري – عمر خالد

يكثر شكوى الأفراد خلال الأيام الحالية من الإصابة بالأعراض المزعجة التي تتشابه مع المتحور الجديد لفيروس كورونا.

ويحتار البعض حول تلك الأعراض، وتبدأ تساؤلاتهم عن إذا كانت تشخيصها المتحور الجديد لكورونا أم نزلات البرد والإنفلونزا.

النظام الغذائي ومواجهة الأمراض

وأكد الأطباء خلال الأيام الحالية من ضرورة الاهتمام بتناول الأطعمة الغذائية الصحية التي تساهم في الحفاظ على صحة الجسم ومواجهة الأمراض والفيروسات المختلفة.

وأوضح الأطباء أن التركيز على تناول الأطعمة لا يحمي من الإصابة بالعدوى الفيروسية، بل يلعب دورا مهما في تقوية الجهاز المناعي للتصدي للفيروسات والعدوى.

أطعمة مهمة

وكشف الأطباء وخصوصا مع اقتراب بدء فصل دراسي جديد، عن بعض الأطعمة اللازمة لتقوية مناعة متناوليها، وفقا لموقع “هيلث”.

-الزنجبيل:

يتميز الونجبيل بغناه بالمضادات الحيوية التي تواجه البكتيريا وتخفف من الالتهابات، كما تساعد في معالجة عدوى المعدة والأمعاء.

-العدس:

يعتبر من أكثر الأطعمة الغنية بالزنك، كما أن جهاز المناعة لا تنتج أجساما مضادة لمواجهة العدوى والفيروسات بدون الزنك.

ويحتوي العدس أيضا على السيلنيوم المسؤول عن الحماية من خلايا الجلد والأغشية المخاطية بسبب غناه بالحديد اللازم لنقل الأكسجين في الدم.

-البصل والثوم:

يتميزان باحتوائهما على مركب أليسين، ويعد من الأحماض الأمينية التي ترفع قدرة الجسم على إنتاج الإنزيمات التي تحمي من هجمات الجذور الحرة.

-القرنبيط والبروكلي:

يتمتعان باحتوائهما على فيتامين سي اللازم لتقوية جهاز المناعة، بالإضافة إلى الحديد وحمض الفوليك.

عادات صحية

وكشف الأطباء عن بعض العادات الصحية التي تساهم في تقوية المناعة وتفادي الفيروسات والعدوى التي تهدد الصحة، منها:

-الإكثار من الفاكهة والخضراوات:

تتميز الفاكهة والخضراوات باحتوائها على مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن اللازمة لتقوية المناعة، ويفضل الإكثار من: التفاح، البطاطا، العنب، اليوسفي، البروكلي، الكرنب، المكسرات وغيره.

-الحصول على ساعات نوم كافية يوميا:

ينتج عن قلة النوم التأثير على صحة الجهاز المناعي، وجعله عرضه للإصابة بالعدوى، بسبب قلة فعاليته في مكافحة الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية.

-تقليل التوتر:

أشارت الدراسات إلى أنه عند شعور الفرد بالتوتر يؤثر سلبا على عمل الجهاز المناعي، وذلك يرجع للإجهاد الذي يجعل الجسم يفرز الهرمونات مثل الأدرينالين والدوبامين وجميعها تقلل من قدرة الجسم على تكيون الخلايا الليمفاوية ومحاربة الفيروسات والبكتيريا.

-ممارسة التمارين الرياضية:

يساعد نشاط الجسم في تعزيز صحة المناعة، وتقليل الالتهاب وتحسين تنظيم المناعة، وتأخير آثار الشيخوخة.

-الإقلاع عن التدخين:

يؤدي التدخين إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى، لتسببها في تدمير الأجسام المضادة من مجرى الدم، كما يقلل من قدرة الرئتين على التخلص من العدوى بسبب تدمير أنسجة الجسم.

اترك رد

%d