واصلت العملة الرسمية السورية (الليرة) التراجع منذ بداية الأزمة هناك قبل أكثر من 5 سنوات، إذ انخفض سعر صرفها مقابل الدولار الأميركي بنسبة تقترب من عشرة أضعاف في السنوات الخمس الأخيرة.
جاء هذا رغم الدعم المادي الإيراني للحكومة السورية في فترات كثيرة، إذ كانت طهران ضخت مليارات الدولارات في الاقتصاد السوري في العامين الأولين من الأزمة.إلا أن هذا الدعم قد تراجع في ظل معاناة الاقتصاد الإيراني نفسه من أوضاع الحصار والعقوبات، وذلك كما أفادت سكاي نيوز عربية.
توقع كثيرون أن يعود الدعم المالي الإيراني إلى سوريا مع الإعلان عن الاتفاق النووي بين إيران والغرب،، إلا أن زيادة تكاليف الحرب والدور الإيراني فيها، مباشرة أو بدعم حزب الله اللبناني الذي يحارب في سوريا، لم يسمح لطهران بتقديم المزيد من الأموال لدمشق.
ووصل سعر صرف الليرة السورية حاليا إلى 548 ليرة مقابل الدولار الواحد.
وصل سعر صرف الدولار الأميركي الواحد إلى 86 ليرة سورية في العام 2012 ، ثم واصل ارتفاعه إلى 160 ليرة عام 2013، و183 ليرة في العام التالي، و300 ليرة في العام 2015.
يشار إلى أن سعر صرف الليرة كان قد ارتفع في بداية الأزمة إلى 60 ليرة مقابل الدولار، من 55 ليرة في العام السابق (2010).
وأشارت تقديرات متحفظة إلى أن الدعم الإيراني الإجمالي إلى سوريا، وصل في الأعوام الثلاثة الأولى إلى ما بين 5 و7 مليار دولار.