الوطن المصري – ناريمان خالد
أعاد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم اليمنية تأهيل وبناء فصول إضافية لست مدارس في محافظة لحج، وذلك ضمن مشروع الاستجابة الطارئة لضمان الوصول إلى بيئة تعليمية آمنة وشاملة.
واطلع فريق مركز الملك سلمان للإغاثة على الأعمال المنفذة في مدرسة 26 سبتمبر وكذلك التي تمت في بقية المدارس المتمثلة في إضافة الفصول بمدرسة الرباط ومدرسة دار السلام للبنات في منطقة العند ومدرسة الأقصى في منطقة الفيوش، لبناء سور لكل من المدرسة الوطنية ومدرسة المعليبة، واستمع لشرح عن خطة الأنشطة التي سيتم تنفيذها في المدارس بداية العام الدراسي الجديد.
وأشاد محافظ لحج بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة في دعم قطاع التعليم، مشيرا إلى أن المدراس التي تمت زيارتها بعد التدخلات في الأعمال الإنشائية وإعادة تأهيلها سيكون لها – بمشيئة الله – الأثر الجيد في سبيل زيادة فاعلية العملية التعليمية.
ويهدف المشروع إلى إعادة تأهيل 20 مدرسة في محافظات أبين ولحج والضالع وتعز، بهدف تحسين الكفاءة التعليمية وتوفير بيئة تعليمية آمنة وشاملة من خلال رفع الكفاءة التعليمية والدعم النفسي، عبر توزيع حقائب المعلمين والأدوات الرياضية ومجسمات علمية، إضافة إلى الحقائب الترفيهية وأدوات الأمن والسلامة للمدارس المستهدفة.
كما دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ثلاث مدارس في محافظة الضالع بعد إعادة تأهيلها وترميمها، وذلك ضمن مشروع الاستجابة الطارئة لضمان الوصول إلى بيئة تعليمية آمنة وشاملة في اليمن. ويشمل المشروع إعادة تأهيل وترميم وصيانة الفصول الدراسية في مدرسة الشهيد محمود علي الكبار، ومدرسة جلاس، ومدرسة قاسم الجيلاني بالمحافظة. وأشاد وكيل محافظة الضالع لشؤون المنظمات الدولية رئيس هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية أكرم قاسم مقبل بالدور البارز لمركز الملك سلمان للإغاثة في تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية لليمن وبالأخص قطاع التعليم وبناء المدارس.
كما سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وزارة التربية والتعليم اليمنية، أربع مدارس في محافظة أبين بعد استكمال الأعمال الإنشائية وإعادة التأهيل، وذلك ضمن مشروع الاستجابة الطارئة لضمان الوصول إلى بيئة تعليمية آمنة وشاملة في اليمن.
واطلع فريق مركز الملك سلمان للإغاثة على سير العمل في المدارس المستهدفة حيث تم بناء فصول إضافية في مدرسة أسماء بنت أبي بكر ومدرسة الأنصار، وإعادة تأهيل دورات المياه والصرف الصحي وتوفير ثلاجات مياه للطلاب في مدرسة سعد بن أبي وقاص ومدرسة سمية أم عمار.
وثمّن وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المشاريع والتجهيزات سالم صالح يعمر الدعم التنموي المقدم من مركز الملك سلمان للإغاثة لتعزيز دور التعليم من خلال إنشاء فصول دراسية وإعادة تأهيل المدارس من أجل إيجاد بيئة تعليمية مناسبة.
يُذكَّر أن هذا المشروع يأتي ضمن منحة المملكة لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، حيث سيجري بموجب المشروع توسعة 28 فصلًا دراسيًّا، وإعادة تأهيل 10 مدارس بما فيها مرافق مياه الصرف الصحي، وتوفير الوسائل التعليمية المساعدة للكادر التعليمي في 20 مدرسة، وتقديم أنشطة الدعم النفسي والتعليمي لـ40 متدربًا، يستفيد منه أكثر من 16 ألف طالب وطالبة في محافظات لحج وأبين والضالع وتعز.
ويأتي ذلك في إطار جهود المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة الرامية إلى دعم قطاع التعليم اليمني وتحسين أوضاعه في جميع المحافظات والمناطق دون تمييز.