الأحد, 24 نوفمبر, 2024 , 5:21 ص

رئيس التحرير يكتب الصحافة .. والداخلية.. وثالثهما الشيطان

خالد جديد

بقلم / خالدعبدالحميد

ونحن نستقبل شهر شعبان وهو من الأشهر الحرم نتضرع الي المولي عز وجل إن يقي مصر شهر الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يلهم الله ولاة أمورنا الرشد والتوفيق لما فيه الخبر لأمتنا ومصرنا الحبيبة .

ونسأل الله أن تمر أزمة نقابة الصحفيين مع الداخلية بسلام وتفويت الفرصة علي المتربصين الذين ينفخون في النار من الجانبين ويريدونها حربا سيدفع الوطن كله ثمنها ، فالاعلام والصحافة هي مرآة المجتمع ونبض وضمير الأمة ومن العبث حملات التشويه الموجهة ضدها للنيل منها والتي يقودها موتورون لا يقدرون الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد.. هؤلاء لا ضمير لهم ولا وطنية وهم يسعون الي تأجيج الصراع واشعال الفتنة وتفتيت كتلة ٣٠\٦ التي واجهت قوي الظلام ولا زالت تواجه الإرهاب .

وعلي الجانب الأخر هناك من المحسوبين علي الجماعة الصحفية يسعون للزج بنقابة الصحفيين لآتون مواجهة مع الدولة وادخالها في صراعات سياسية هي بعيدة عنها كل البعد واستغلال الأزمة لتشويه الدولة واظهارها بمظهر المعادية للحريات .. ساعدهم في ذلك قيادات أمنية غير مسئولة تعاملت مع الأزمة بجهل عندما استدعت مجموعة من البلطجية وأرباب السوابق لمواجهة الصحفيين وسبهم وشتمهم والإعتداء عليهم  وأطلقوا عليهم المصريين الشرفاء الذين رفعوا صور الرئيس واعلام مصر لتصوير المشهد بان الصحفيين ضد مصر وضد الرئيس وهذا كذب وبهتان 

وعتابنا أشد علي مجلس نقابة الصحفيين الذي سمح بأن يحتمي بالنقابة مطلوبين للعدالة في اتهامات تمس أمن الدولة وتحرض علي العنف وللأسف هؤلاء ليسوا أعضاءا بنقابة الصحفيين ، وأعتقد أن الغالبية العظمي من الصحفيين الذين حضروا الجمعية العمومية لم يحضروا دفاعا عن المطلوبين للعدالة فهم أحرص ما يكون علي تطبيق القانون وتحقيق العدالة ولكن الحملة المسعورة التي تبناها موتورون علي الفيس بوك واحدي قنوات الفتنة الفضائية ولدت شعور لدي الجماعة الصحفية بأن هناك هجمة شرسة تستهدف الصحافة بشكل عام لذلك كان الحضور القوي للدفاع عن المهنة .  

  الوضع جد خطير  والأزمة لابد من حلها حتي لو وصل الأمر  الي إزاحة الوزير ومجلس النقابة لأن الوطن أهم الف مرة من أي كيان أو شخص مهما كان موقعه .

الأمن والصحافة أعمدة رئيسية في خيمة الوطن ولا يجب ان يصطدما وعلينا أن نتوقف فورا عن الحملة والحملة المضادة من الطرفين اذا اردنا أن تظل الكتلة الصلبة متماسكة حول القيادة السياسية وعدم الزج باسم الرئيس في كل كبيرة وصغيرة واللعب باسمه لتشويه كل من يخالف توجهاتنا.

لن نسمح بكسر الشرطة مرة أخري حتي ولو كان من يقوم بذلك  من داخل جهاز الشرطة نفسه وفي ذات الوقت لن نسمح بجر الصحفيين  الي مواجهة مع المجتمع واستخدامهم أداة في يد  المتربصين بالوطن ولو كان من يسعي الي ذلك من داخل الجماعة الصحفية .ستظل الصحافة والداخلية ايد واحدة رغم أنف هؤلاء .. وهؤلاء.

تحيا مصر

IMG_٢٠١٦٠٥٠٦_١٥٣٠٣٠

IMG_٢٠١٦٠٥٠٦_١٥٣٨٥٦

IMG_٢٠١٦٠٥٠٦_١٥٢٨٣١

IMG_٢٠١٦٠٥٠٦_١٥٢٨٠٧

صور تكشف المواطنين الشرفاء الغيورين علي الوطن !!!!!!!!

اترك رد

%d