الوطن المصري – رامي جوهر
تُوّج فريق مانشستر سيتي بطلًا ل دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، وذلك بفوزه الصعب على إنتر ميلان الإيطالي بهدف دون مقابل، في المباراة التي جمعتهما ب ملعب أتاتورك الأولمبي في مدينة إسطنبول التركية.
فريق إنتر سيطر على أحداث المباراة في بدايتها رغم تهديد مانشستر سيتي لمرمى أونانا، حيث ارتكب مدافعو الفريق الإنجليزي العديد من الأخطاء دون أن يستغلها خصمهم الإيطالي.
وفي الدقيقة الخامسة، كاد برناردو سيلفا أن يسجل لـ مانشستر سيتي، عندما اقتحم منطقة الجزاء من الجهة اليمنى، لكن تسديدته مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى إنتر.
وفي الدقيقة 27، أهدر النرويجي إيرلينج هالاند أخطر فرص المباراة، عندما تلقى تمريرة رائعة من كيفن دي بروين، لينفرد بمرمى إنتر، لكن أونانا تصدى لتسديدته ببراعة.
وفي الدقيقة 29، سدد كيفن دي بروين الكرة من خارج منطقة الجزاء، تصدى لها أونانا بسهولة.
وفي الدقيقة 36، أجرى الإسباني بيب جوارديولا، أولى التغييرات، بإخراج البلجيكي كيفن دي بروين بعد تعرضه للإصابة، وإشراك فيل فودين بدلًا منه.
وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، أطلق مانويل أكانجي تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، علت مرمى إنتر، لتنتهي أول 45 دقيقة بالتعادل السلبي بين الفريقين.
وفي الشوط الثاني، أجرى إنزاجي أولى تغييراته، بإشراك البلجيكي روميلو لوكاكو في الدقيقة 57، بدلًا من إيدين دجيكو.
وفي الدقيقة 59، كاد الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز أن يسجل لـ إنتر، مستغلًا خطأ دفاعي فادح من مانويل أكانجي، لكن إيدرسون مواريش تصدى لتسديدة لاعب الفريق الإيطالي
وأشهر الحكم البطاقة الصفراء في وجه نيكولو باريلا بعد عركلته لـ فيل فودين.
وفي الدقيقة 68، تقدم مانشستر سيتي بهدف أول عن طريق الإسباني رودري بتسديدة صاروخية من داخل منطقة جزاء إنتر، من متابعة للكرة العرضية المُرسلة من برناردو سيلفا من الجهة اليمنى.
لاعبو إنتر كثفوا محاولاتهم لتسجيل هدف التعادل، وكانوا قريبية من ذلك في الدقيقة 70، برأسية ديماركو التي ارتطمت بالعارضة، ومن ثم عادت له ليسددها لترتطم الكرة في زميله لوكاكو.
وكاد فودين أن ينهي المباراة لصالح فريقه في الدقيقة 78، لكن تسديدته تصدى لها أونانا ببراعة.
وفي الدقيقة 89، مرر جوسينس الكرة برأسه لـ روميلو لوكاكو، والذي سدد الكرة لكن تسديدته تصدى لها إيدرسون مواريش.
وفي الدقيقة 90، أطلق روميلو لوكاكو كرة من داخل منطقة الجزاء، مرت بجوار القائم الأيمن.
استمرت محاولات مانشستر سيتي لكن دون فائدة، ليحافظ السيتي على تقدمه، ويُتوج أخيرًا باللقب الذي استعصى عليه تحت قيادة بيب جوارديولا، محققين المجد القاري للمرة الأولى في تاريخهم، بعدما خسروا النهائي قبل عامين أمام تشيلسي.