جانب من ورشة العمل
نظمت وزارة الزراعة، للعام الثاني على التوالي، ورشة عمل بعنوان «المشاركة المجتمعية فى مواجهة التقلبات الجوية»، بمجمع الإعلام بمدينة الغردقة، من خلال الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، وبمشاركة 14 ممثلًا من مختلف قري محافظات الصعيد.
وناقشت ورشة العمل، الأهمية القصوى لوضع آليات وإجراءات حمائية مسبقة، للحفاظ على الثروة الزراعية، لمواجهة تغير المناخ وموجات الحرارة الغير متوقعة، والتى تؤثر بالسلب على الوضع الغذائى للمجتمع، وضرورة إعطاء الأولوية للتغيرات المناخية الحالية وتأثيرها على المزارع الصغير، و فتح آفاق جديدة عن طريق التنوع فى زراعة المحاصيل الزراعية بجانب زراعة قصب السكر، مثل زراعة البنجر، و استخدام كميات مياه ري أقل من قصب السكر، وذلك لمواجهة الزيادة السكانية التى لا تتناسب مع زيادة معدل الأراضى الزراعية.
وأكد علي حزين رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة بوزارة الزراعة، أن ورشة العمل ضمن مشروع بناء مرونة نظم الأمن الغذائي بصعيد مصر، حيث تقوم الوزارة بوضع عدد من الآليات لمواجهة هذه التغيرات المناخية، بالتعاون مع عدد كبير من مراكز البحوث المصرية، مستهدفين المزارع الصغير، حيث أنه أول المتأثرين بإرتفاع درجات الحرارة وخاصة فى صعيد مصر.