الطائرة الروسية المنكوبة(أرشيفية)
سامح شكري وزير الخارجية المصري، إن العلاقات المصرية الروسية لم تتأثر بحادث الطائرة المنكوبة، مؤكدًا أن هناك اهتمام كبير من قبل الجانب المصري باستعادة السياحة الروسية مرة أخرى، وذلك لاسهامها في التنمية الاقتصادية، وفي سبيل تحقيق ذلك يتم التعاون حاليًا مع الجانب الروسى في مجال تعزيز أمن المطارات واستقبال الوفد القادمة من روسيا.
وأشار “شكري” خلال اجتماعه، اليوم الخميس، بـ 3 رؤساء لجان نوعية بمقر مجلس النواب، إلى أن الجانب الروسي تجاوب مع المبادرات المصرية في تحقيق الأمن، وخاصة أن الدولة المصرية أبدت كامل استعدادها في إعادة التعاون مرة أخرى، مشيرًا إلى أن المطارات الآن أصبحت آمنة، وأن هناك المزيد من العمل على تحقيق الآمان الكامل ولا تستطيع أيًا من الدول أن تقول أنها وصلت إلى المطاف النهائي في التأمين بحكم التطورات التكنولوجية يومًا تلو الآخر.
جاء ذلك رداً على سؤال محمود محيى الدين، أمين سر لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، بشأن مستجدات العلاقات المصرية الروسية، على خلفية حادث الطائرة. يحضر الاجتماع 3 رؤساء لجان نوعية، وهم السفير محمد العرابى رئيس لجنة الشئون الخارجية، واللواء كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى، واللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية، وعدد من أعضاء لجنة الشئون الخارجية، وعدد من أعضاء مجلس النواب.