الوطن المصري – سكاي نيوز
تسعي الولايات المتحدة الأمريكية بين الحين والأخر لتصدير المشاكل لمصر عن طريق بث شائعات وأكاذيب حولها ومحاولة تعطيل عملية التنمية التي تشهدها في عهد الرئيس السيسي وأخر أكاذيب البيت الأبيض ما نفته كل من روسيا ومصر، اليوم الثلاثاء، حيث نفت ما جاء في وثائق أميركية مسربة بشأن تخطيط الحكومة المصرية لتزويد روسيا بآلاف الصواريخ.
ونقلت وكالة «تاس» عن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف قوله، يوم الثلاثاء، إن “التقارير الإعلامية الغربية الأخيرة التي تفيد بأن مصر تآمرت لتزويد روسيا سرا بالصواريخ تبدو مجرد كذبة أخرى”.
وذكر بيسكوف للصحفيين: “يبدو أن هذا هو أحدث كذبة، وهو أمر تعاملنا معه كثيرا مؤخرا. هذه هي الطريقة التي يجب أن نتعامل بها مع مثل هذه التقارير”.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، لصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية إن “موقف مصر منذ البداية يستند إلى عدم المشاركة في الأزمة الروسية الأوكرانية والمحافظة على مسافة متساوية بين الجانبين”.
وأضاف: “نواصل حث الطرفين على وقف الأعمال العدائية والتوصل إلى حل سياسي من خلال المفاوضات”.
وكانت “واشنطن بوست” قالت إن وثائق أميركية جرى تسريبها أظهرت أن مصر خططت في فبراير لتزويد روسيا بـ40 ألف صاروخ.
ويوم أمس الإثنين، قالت وزارة الدفاع الأميركية، في مؤتمر عبر الهاتف، إن بعض الوثائق المسربة «تعرضت للتعديل»، داعية الصحفيين للتعامل بحذر مع المعلومات التي يتداولونها بشأن هذه الوثائق.
وعلي صعيد متصل نفى مصدر مصري مسؤول في تصريحات لـ”القاهرة الإخبارية” ما زعمته صحيفة “واشنطن بوست”، أن مصر قامت بإنتاج ما يصل إلى 40 ألف صاروخ؛ ليتم شحنها سرًا إلى روسيا، وفقًا لما زعمت أنه وثيقة استخباراتية أمريكية مسربة.
وأضاف المصدر، أن ما نشرته الصحيفة عبث معلوماتي ليس له أساس من الصحة، مضيفًا أن مصر تتبع سياسة متزنة مع جميع الأطراف الدولية وأن محددات هذه السياسة هي السلام والاستقرار والتنمية.