الجمعة, 20 سبتمبر, 2024 , 1:51 م

غدًا… إعادة محاكمة «بديع» و«البلتاجي» و«العريان» و12 آخرين بأحداث البحر الأعظم

محمد بديع
تنظر غدًا الأربعاء محكمة جنايات القاهرة، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، إعادة محاكمة محمد بديع، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان، وصفوت حجازي، وباسم عودة  وزير التموين الأسبق،  و10 آخرين من  قيادات جماعة الإخوان، لاتهامهم بالتحريض والاشتراك في ارتكاب أحداث العنف التي  وقعت خلال مسيرة للإخوان في شارع البحر الأعظم بالجيزة، في 16 يوليو 2013، للمطالبة بعودة الرئيس مرسي إلى الحكم فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ”أحداث البحر الأعظم”
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار معتز خفاجي وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد،
كانت محكمة النقض في اواخر العام الماضي، قد قضت برئاسة المستشار فرغلي زناتي، بإلغاء حكم محكمة جنايات الجيزة الصادر في 15 سبتمبر 2014 بمعاقبتهم بالسجن المؤبد، وإعادة محاكمتهم من جديد أمام دائرة جنائية مغايرة.
وكانت تحقيقات النيابة العامة قد أكدت أن المتهمين بديع والبلتاجي وحجازي وعاصم عبد الماجد والعريان،قد قاموا بالتحريض على ارتكاب أحداث العنف والإرهاب والقتل العمد، وتأليف عصبة مسلحة لمهاجمة المواطنين ومقاومة السلطات وإمدادها بالأموال والأسلحة.
وأسندت النيابة إلى باقي المتهمين ارتكابهم جرائم الإرهاب والتجمهر والقتل العمد والشروع في القتل العمد، واستعراض القوة وفرض السطوة، والأنضمام إلى عصابة مسلحة، قامت بمهاجمة طائفة من السكان، وقاومت بالسلاح رجال السلطة العامة لمنع تنفيذ القوانين، وإحراز أسلحة نارية وذخائر غير مرخصة وأسلحة بيضاء وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة للمواطنين.
وكشفت التحقيقات عن قيام المتهمين بعقد اجتماعات إبان اعتصام “رابعة العدوية”، وقد اتفقوا خلالها مع آخرين على التجمهر في مسيرات تجوب شوارع محافظة الجيزة بغرض استخدام العنف وفرض السطوة وترويع المواطنين، وأن تفاصيل هذا الاتفاق جرى نقلها إلى بقية المتهمين ومنهم باسم عوده القيادي الإخواني ووزير التموين السابق، في صورة تكليف لهم بالتنفيذ، ومن ثم قاموا بقيادة المسيرات بالشوارع في 15 يوليو الماضي وما أن وصلت شارع البحر الأعظم حتى قاموا بترويع المواطنين والتعدي عليهم في منازلهم، ومحلاتهم باستخدام الأسلحة النارية الآلية والخرطوش والأسلحة البيضاء فقتلوا 5 من المواطنين وأصابوا 100 آخرين.
كما تبين من التحقيقات أن المجني عليه اسماعيل أحمد عيد كان يقود سيارته بطريق المسيرات مصادفة فاستوقفه المتهمون وتبينوا أنه ضابط سابق بالقوات المسلحة فطعنوه بسكين عده طعنات نافذة ثم اطلقوا عليه النيران.

اترك رد

%d