حسن غانم : بنك التعمير والإسكان يُولي اهتماماً كبيراً للمسؤولية المجتمعية
الوطن المصري – ناريمان عبد الله
وقّع بنك التعمير والإسكان ومؤسسة إبراهيم بدران للأعمال الخيرية بروتوكول تعاون مشترك لاستكمال مساهمات البنك في دعم المؤسسة، والمساهمة في إنشاء 6 عيادات طبية؛ لتقديم الخدمات الطبية للفئات الأكثر احتياجا، وتقديم خدمة جديدة لهم عن طريق استخدام تكنولوجيا التواصل عن بعد.
وأوضح بنك التعمير والإسكان، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن هذا التعاون يهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية للقرى الريفية المدرجة ضمن المبادرة الرئاسية “حياه كريمة” على مستوى جميع محافظات الجمهورية.
وقام بتوقيع البروتوكول كل من حسن غانم، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان، وعلا إسماعيل رئيس مجلس أمناء مؤسسة إبراهيم بدران للأعمال الخيرية.
ويأتي توقيع هذا البروتوكول في ظل التعاون المشترك بين بنك التعمير والإسكان ومؤسسة إبراهيم بدران منذ عام 2018، ويعدّ هذا التعاون هو الثاني بين البنك والمؤسسة.
وأكد حسن غانم أن بنك التعمير والإسكان يُولي اهتماماً كبيراً للمسؤولية المجتمعية، ويسعى دائماً لمساندة مختلف القطاعات الحيوية بالدولة، إيماناً منه بالدور الحيوي الذي تقوم به المؤسسات المالية والمصرفية في مجال المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة، حيث إن مشاركتها الفعالة مع مؤسسات المجتمع المدني الغير الهادفة للربح لها نتائج فعالة لتقديم الدعم المجتمعي لأكبر عدد من المستفيدين.
وفي إطار جهود البنك المركزي المصري لدعم ريادة الأعمال وتشجيع الابتكارات كخطوة إستراتيجية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر2030، وجه البنك المركزي المصري القطاع المصرفي بدعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، واستغلال الطاقات الكامنة لدى الشباب المبتكر، وتقديم الدعم اللازم لإنشاء مشروعات جديدة وخلق فرص عمل، بما يسهم في زيادة النمو الاقتصادي ودفع عجلة التنمية.
ُيولي بنك التعمير والإسكان أهمية كبرى لقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما يسعى جاهدا لترسيخ مفهوم ريادة الأعمال باعتبارها قاطرة النمو الاقتصادي من خلال خفض معدلات الفقر والبطالة، ورفع معدلات النمو والاستدامة.
وفي هذا السياق، قام بنك التعمير والإسكان بتفعيل دور مراكز خدمات تطوير الأعمال الغير مالية، بهدف دعم رواد الأعمال وزيادة عدد المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع الشركات الناشئة والقائمة في القطاعات الاقتصادية المستهدفة، وذلك من خلال تحويل الأفكار الإبداعية للشباب ورواد الأعمال إلى مشروعات حقيقية على أرض الواقع، بالإضافة إلى دعم المشروعات القائمة بالفعل بكافة سبل الدعم الفنية والبشرية التي يوفرها البنك، بهدف تعزيز المنتج المحلي، وخلق صناعة وطنية تنافسية قادرة على المنافسة في السوق الوطني، لتحل محل نظيرتها المستوردة، بالإضافة إلى فتح أسواق جديدة على الصعيد الدولي، وخلق فرص العمل.