السبت, 6 يوليو, 2024 , 3:08 ص

سمو وزير الخارجية يرأس وفد المملكة المشارك في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة

الوطن المصري – ناريمان خالد

ترأّس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، وفد المملكة المشارك في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، الذي تستضيفه المملكة الأردنية الهاشمية.

واستقبل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وصاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية، صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، لدى وصوله مقر مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات.

عقب ذلك التقطت الصور التذكارية، لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو ورؤساء وفود الدول المشاركة في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة.

وألقى سمو وزير الخارجية رئيس وفد المملكة كلمة، أعرب فيها عن إشادة المملكة بالإرادة السياسية لجمهورية العراق والمتمثلة في عزم دولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على مواجهة التحديات وتكريس الأمن والاستقرار لتحقيق طموحات وتطلعات الشعب العراقي الشقيق.

وأكّد سموه وقوف المملكة جنباً إلى جنب مع العراق لصون استقراره وحفظ سيادته ودعم جهوده التنموية واستعادة مكانته التاريخية أرضاً للحضارة والعلم والمعرفة والنهوض به إلى مرحلةٍ جديدة تقدم المصلحة الوطنية فيها على أية اعتبارات أخرى.

وأضاف قائلاً: “لن تدخر المملكة أي جهدٍ في سبيل دعم مسيرة العراق الاقتصادية والتنموية انطلاقاً من إيمانها التام بأن نماءها ورخاءها يرتبط ارتباطاً وثيقاً بنماء ورخاء جيرانها والمنطقة أجمع، وأن رؤية المملكة المستقبلية تهدف لخير بلدان المنطقة والعالم”.

وأكّد سمو وزير الخارجية أن المملكة عازمه للمضي قدماً في تفعيل وتسريع خطة العمل المشتركة تحت مظلة مجلس التنسيق السعودي العراقي والعمل مع الحكومة العراقية لفتح أفاقٍ جديدة للتعاون وتعزيز الفرص الاستثمارية الواعدة للشركات ودعوتها إلى توسيع نشاطاتها في البلدين في مجالات الطاقة المتجددة والنظيفة وتحلية المياه والزراعة وغيرها من المجالات.

ونوه سمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله على مبادرتي المملكة (الشرق الأوسط الأخضر)، و (السعودية الخضراء)، ومشروع (الحزام الأخضر) بالعراق، مؤكداً أنها من مجالات التعاون المهمة التي تهدف لتعزيز الشراكة بين البلدين، وقال سموه :”يتعاون البلدان من خلال شراكتهما في منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”، وكذلك في مجموعة “أوبك بلس” من أجل الحفاظ على استقرار أسواق النفط العالمية”.

ترأّس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، وفد المملكة المشارك في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، الذي تستضيفه المملكة الأردنية الهاشمية.

واستقبل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وصاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية، صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، لدى وصوله مقر مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات.

عقب ذلك التقطت الصور التذكارية، لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو ورؤساء وفود الدول المشاركة في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة.

وألقى سمو وزير الخارجية رئيس وفد المملكة كلمة، أعرب فيها عن إشادة المملكة بالإرادة السياسية لجمهورية العراق والمتمثلة في عزم دولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على مواجهة التحديات وتكريس الأمن والاستقرار لتحقيق طموحات وتطلعات الشعب العراقي الشقيق.

وأكّد سموه وقوف المملكة جنباً إلى جنب مع العراق لصون استقراره وحفظ سيادته ودعم جهوده التنموية واستعادة مكانته التاريخية أرضاً للحضارة والعلم والمعرفة والنهوض به إلى مرحلةٍ جديدة تقدم المصلحة الوطنية فيها على أية اعتبارات أخرى.

وأضاف قائلاً: “لن تدخر المملكة أي جهدٍ في سبيل دعم مسيرة العراق الاقتصادية والتنموية انطلاقاً من إيمانها التام بأن نماءها ورخاءها يرتبط ارتباطاً وثيقاً بنماء ورخاء جيرانها والمنطقة أجمع، وأن رؤية المملكة المستقبلية تهدف لخير بلدان المنطقة والعالم”.

وأكّد سمو وزير الخارجية أن المملكة عازمه للمضي قدماً في تفعيل وتسريع خطة العمل المشتركة تحت مظلة مجلس التنسيق السعودي العراقي والعمل مع الحكومة العراقية لفتح أفاقٍ جديدة للتعاون وتعزيز الفرص الاستثمارية الواعدة للشركات ودعوتها إلى توسيع نشاطاتها في البلدين في مجالات الطاقة المتجددة والنظيفة وتحلية المياه والزراعة وغيرها من المجالات.

ونوه سمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله على مبادرتي المملكة (الشرق الأوسط الأخضر)، و (السعودية الخضراء)، ومشروع (الحزام الأخضر) بالعراق، مؤكداً أنها من مجالات التعاون المهمة التي تهدف لتعزيز الشراكة بين البلدين، وقال سموه :”يتعاون البلدان من خلال شراكتهما في منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”، وكذلك في مجموعة “أوبك بلس” من أجل الحفاظ على استقرار أسواق النفط العالمية”.

اترك رد

%d