كتب – خالد عبد الحميد
دعت بوابة « الوطن المصري» الإلكترونية جموع الكيانات والاتحادات والجاليات المصرية في الخارج للتصدي للحملة المسمومة والممنهجة ضد الدولة المصرية من بوابة حقوق الإنسان .. تلك الحقوق التي أول اعتدي عليها هم الأوربيون أنفسهم والتاريخ خير شاهد علي ممارساتهم النازية في حق الإنسانية .
لن ينسي التاريخ من فعلته قوات الاحتلال البريطاني في مصر وإهدار حقوق الإنسان إلي أن تحقق الجلاء وخرجت قوات الاحتلال غير مأسوف عليها تاركة وراءها إرثا من الجرائم البشعة بحق المصريين ، كما لم ينسي التاريخ العدوان الثلاثي علي مصر ، والاحتلال الفرنسي للجزائر والأعمال البربرية التي مارسها المحتل الفرنسي بحق الأشقاء في الجزائر ومئات الآلاف الذين استشهدوا وهم يدافعون عن وطنهم .
لن ينسي التاريخ الجرائم البشعة التي ارتكبها حيوانات موسوليني بحق الأشقاء في ليبيا والجرائم البشعة ضد الإنسانية التي قام بها المحتل الإيطالي ، والكثير والكثير من الجرائم التي ارتكبها الأوربيون بحق الإنسانية ، في الوقت الذي لم يحرك لهم جفناً إزاء الجرائم التي ارتكبها الجنود الأمريكان بحق إخواننا في العراق وما سجن أبو غريب وجوانتانامو ببعيد .. لم يحرك للأوربيون جفنا وهم يشاهدون ليل نهار ما يرتكبه جنود الاحتلال الإسرائيلي بحق إخواننا في فلسطين ، وما يحدث في سوريا وفي اليمن وفي لبنان .. اليست هذه جرائم ضد حقوق الإنسان ؟!
ما لكم كيف تحكمون .. أنتم أول من ينتهك حقوق الإنسان ويهدر كرامته وبدلاً من إدانة أفعالكم ، تهاجمون بلداننا بمزاعم وتقارير كاذبة .
تلك هي العدالة الأوربية التي يسعي الغرب لفرضها علي منطقة الشرق الأوسط ، ثم بعد ذلك يتعجبون من تعاطف الشعوب العربية والأفريقية مع روسيا في حربها ضد أوكرانيا التي تدعمها أوروبا !! .
من هنا وإزاء الهجمة الغربية الجديدة ضد مصر من الواجب علينا كمصريين في الخارج أن ندافع عن بلدنا وذلك بفضح تصرفات وتقارير البرلمان الأوربي التي تفتقد للمصداقية والنزاهة والموضوعية أمام شعوبهم .. أفضحوهم داخل بلادهم لتعلم شعوبهم أن ساستهم ينفذون أجندات لا يمكن أن تعود علي بلدانهم بالنفع ، بل تزيد كراهية شعوب الشرق الأوسط لكم .
وحسنا فعل مجلس الشيوخ المصري الذي تصدي علي الفور للقرار الصادر عن البرلمان الأوروبي في 24 نوفمبر الجاري بشأن حالة حقوق الإنسان فى مصر.
مؤكدا أن هذا القرار ليس بغريب على البرلمان الأوروبي في السنوات الأخيرة، والذي يتبنى – دوماً – مواقف وسياسات تستند على مفاهيم هشة ومغلوطة، ومحاولة الادِّعاء بامتلاكه السلطة لتقييم ومحاسبة الآخرين خارج حدود أعضائه، بالمخالفة للقواعد والأعراف الدولية”.
وهي سياسات عفا عليها الزمن، وتعيد للأذهان إرثا أوروبيا استعماريا، ولا تكشف سوى عن رغبة خفية لديه في نشر ثقافة حضارة بعينها، وهذه أمور لن تقبل أي دولة حرة بالرضوخ لها؛ لا سيما مصر الأبية”.
واستنكر مجلس الشيوخ المصري، رافضا بأشد العبارات، وأقسى المعاني، هذا القرار الذي اندفع وراء ادعاءات جاءت في الأصل بهدف ترويج مزاعم خاطئة عن ملف حقوق الإنسان في مصر، ذلك الملف الذي يخطو خطوات واثقة نحو التمكين التام لحقوق المواطنين جميعاً، وهو ما يقوض أحقية صدوره ومصداقيته.
كما يرفض المجلس تلك الوصاية الأوربية غير الشرعية، وذلك التدخل السافر في الشأن الداخلي المصري، الذي يتنافي مع كل الأعراف الدولية”.
لقد حققت مصر خلال السنوات الماضية إنجازات وطنية هامة وعديدة في شتى المجالات، لا سيما في مجال حقوق الإنسان، فلم تغفل وهي على أعتاب تأسيس “جمهورية جديدة”، أنها تبدأ حُقبة جديدة في تاريخها، فأطلقت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، إيماناً بأهمية الحفاظ على تلك الحقوق في استمرار وتجدد الدولة الوطنية، وسعت لتعزيز الجهود الرامية لتحسين حياة المواطنين، فكانت مبادرة “حياة كريمة” إحدى أهم وأبرز المبادرات الرئاسية لتوحيد كافة جهود الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، بهدف توفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجاً في محافظات مصر، ولسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها”.
مرة أخري نطالب أبناء في حائط الدفاع الأول عن مصر في الخارج بالتصدى وبقوة لتلك الهجمة البربرية التي تستهدف الدولة المصري .
بوابة ( الوطن المصري ) تفتح صفحاتها لنشر كل ما يرد إليها من بيانات وردود أفعال المصريين في الخارج أفرادا وكيانات في إطار حملة الدفاع عن الدولة المصرية ضد الهجمة الاوربية .
جرائم الجنود الأمريكان ضد حقوق الإنسان في جوانتانامو
جرائم دعاة حقوق الإنسان في سجن أبو غريب بالعراق
جرائم المحتل الفرنسي ضد الشعب الجزائري وهتك أعراض النساء
جرائم ضد الإنسانية ارتكبها جنود الاحتلال الإيطالي في ليبيا
جرائم قوات الاحتلال البريطاني في مصر