الوطن المصري – عمر خالد
يخوض المنتخب السعودي مواجهة قوية أمام نظيره البولندي عند دقات الساعة الثالثة عصر اليوم السبت، على ملعب المدينة التعليمية، في إطار الجولة الثانية في المجموعة الثالثة بكأس العالم قطر 2022، وذلك بعد أن قدم الأخضر ملحمة كبري بفوزه على راقصي التانجو “الأرجنتين” بهدفين مقابل هدف في الجولة الأولي.
ويدخل منتخب السعودية مباراة بولندا بثقة ومعنويات مرتفعة بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه أمام الأرجنتين، حيث اتضح مدى نضج الفريق العربي التكتيكي خلال المباراة ونجاحه في التفوق على كتيبة التانجو بقيادة النجم العالمي ليونيل ميسي.
ويعقد المنتخب السعودي آمالا كبيرة على نجمه سالم الدوسري الذي يقدم مستويات جيدة خلال الفترة الأخيرة، حتى بات يطلق عليه رجل المناسبات الكبيرة، وآخرها هدفه الرائع فى شباك الأرجنتين.
ويلعب المنتخب السعودي الذي يشارك في نهائيات كأس العالم للمرة السادسة في تاريخها، في المجموعة الثالثة في المونديال رفقة منتخبات الأرجنتين والمكسيك وبولندا.
ومن المتوقع أن يدخل منتخب السعودية الذى يفتقد الثنائى سلمان الفرج وياسر الشهرانى كالتالي:
حارس المرمى: محمد العويس.
الدفاع: حسان تمبكتي، علي آل بليهي، سلطان الغنام، سعود عبدالحميد.
الوسط: محمد كنو، عبدالإله المالكي ، نواف العابد.
الهجوم: سالم الدوسري، فراس البريكان، صالح الشهري.
بينما من المنتظر أن يقود ليفاندوفسكي تشكيل بولندا المتوقع كالتالي:
حراسة المرمى: فويتشيك تشيزيني.
الدفاع: ماني كاش، كامل جليك، جاكوب كيوبيور، بارتوز بيريزنسكي.
الوسط: جاكوب كامينيسكي، جريجورز كريشوياك، بيوتر زيلينسكي.
الهجوم: روبرت ليفاندوفسكي، نيكولا زاليفسكي، سباستيان سزيمانسكي.
ويحتل المنتخب السعودي صدارة المجموعة برصيد ثلاث نقاط مقابل نقطة لكل من المكسيك وبولندا اللذين تعادلا في الجولة الأولى، بينما يقبع المنتخب الأرجنتيني في ذيل المجموعة بلا رصيد.
ويأمل منتخب السعودية قيادة أحلام العرب في النسخة الحالية بقطر ، من خلال الفوز في مباراة اليوم ، خلال مشوار حصد بطاقة التأهل إلى الدور التالي، علما بأنه حقق في مشاركته الأولى عام 1994 أفضل نتيجة ببلوغه دور الـ16.
واستبعد الفرنسي هيرفي رينار مدرب السعودية مشاركة سلمان الفرج في مباراة أخرى بكأس العالم لكرة القدم بعدما تعرض قائد المنتخب لإصابة خلال الفوز التاريخي على الأرجنتين، هذا بالإضافة إلى غياب ياسر الشهراني لخضوعه إلى جراحه عقب إصابته إثر اصطدام مع زميله الحارس محمد العويس الذي كان يحاول إبعاد تمريرة عالية، ولن يستطع اللاعب المشاركة مع الأخضر فى المونديال حتى حال التأهل إلى الدور المقبل.
على الجانب الآخر، يسعى المنتخب البولندي إلى تعويض إهداره ركلة جزاء أمام المكسيك واكتفاءه بنقطة التعادل، وسيكون الفوز على السعودية بوابة عبور محتملة للدور الثاني، إلا أن الهداف ليفاندوفسكي ورفاقه يعلمون جيدا أن التكهنات السابقة للبطولة التي وضعت المنتخب السعودي كمحطة سهلة لم تعد كما كانت بعد التفوق على الأرجنتين.