الجمعة, 22 نوفمبر, 2024 , 12:04 ص

ننشر نص كلمة الدكتور وسام فتـــّوح في منتدى بيروت الاقتصادي

الوطن المصري – ناريمان عبد الله

افتتح صباح اليوم الخميس، فعاليات “منتدى بيروت الإقتصادي 2022 “الذي ينظمه إتحاد المصارف العربية، في فندق فينيسيا ، تحت عنوان: “التجارب العربية في الإصلاح الاقتصادي وصولا إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي”.

كلمة الدكتور وسام حسن فتـــّوح، الأمين العام اتحاد المصارف العربية، التي ألقاها خلال منتدى بيروت الاقتصادي للعام 2022، المنعقد اليوم فى بيروت للفترة من 24-25-نوفمبر -2022، وجاءت نص الكلمة كالتالي:

كلمة الدكتور وسام فتـــّوح

دولة رئيس مجلس الوزراء، الأستاذ نجيب ميقاتي 

سعادة الدكتور جوزف طربيه، رئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب 

معالي الشيخ محمد الجراح الصباح، رئيس لجنة الاستثمار في اتحاد المصارف العربية،

معالي الأستاذ محمد شقير، رئيس الهيئات الاقتصادية في لبنان،

السادة أعضاء مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية،

أصحاب المعالي والسعادة من مختلف الدول العربية المشاركة كلّ باسمه ومقامه،،،

أيها الحضور الكريم،،،

يُسعدني أن أرحّب بكم اليوم في بيروت، المدينة التي اشتاقت لتنير أضواءها، وتفرح بضيوفها، وتفتح قلبها من جديد إلى الأشقاء العرب، وتستعيد منبرها التاريخي، لمناقشة قضايانا العربية، وما أكثرها.

كما يُسعدني أن أرفع كامل الشكر والتقدير إلى دولة رئيس مجلس الوزراء السيد نجيب ميقاتي على رعايته وحضوره لأعمال هذا المؤتمر على الرغم من انشغالاته الكثيرة في هذه الفترة، ونعرب عن خالص شكرنا وتقديرنا لضيوفنا الأعزاء من الدول العربية، الذين شرّفونا اليوم بحضورهم الذي بلسم قسوة الغياب، وزوّدنا بجرعة من الثقة بأنّ لبنان في قلب كل مواطن عربي مهما إشتدّت عليه الصعاب.

أيها الحضور الكريم،،،

لفتني ما قاله صاحب السمو، أمير دولة قطر في افتتاح مونديال 2022: «ما أجمل أن يضع الناس ما يفرقهم جانباً لصالح ما يجمعهم، فأهلاً وسهلاً بالعالم في دوحة الجميع»، وأقتبس من هذا القول الرائع لأقول: «ما أجمل أن يضع اللبنانيون ما يفرِقّهم جانباً لصالح ما يجمعهم، فأهلاً وسهلاً بكم في مؤتمر إتحاد المصارف العربية في بيروت».

لقد أصرّ اتحاد المصارف العربية على عقد هذا المؤتمر، في مكانه وزمانه، لنؤكد بأن بيروت لا تزال مدينة محببة لدى الإخوة العرب، وانها نابضة بالحياة دائماً وأبداً. وإذا عانت من كبوة، فإنها تنهض من جديد، بأفضل مما كانت عليه. هذا ما أثبته لنا التاريخ، وهذا ما نؤكده اليوم.

ثلاثة أعوام، واللبنانيون يعانون من ثلاثية كورونا والأزمة الاقتصادية والأزمة المالية في ظلّ غياب أية إصلاحات ملموسة.

إننا نهدِفُ من هذا اللقاء الكبير، أيّها الحضور الكريم، إلى حشد الدعم، والطاقات، والخِبرات العربية واللبنانية، لمناقشة أهم هاجس يقلِقُ بال اللبنانيين وبعض الدول العربية، ألا وهو الخطط الإصلاحية، الاقتصادية والمالية والمصرفية، والبدائل المتوفرة، ومسار المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، وما هو مطلوب من صانعي القرار في لبنان في هذا الخصوص.

أيّها الحضور الكريم،،،

إنّ تعافي الاقتصاد ممكن والحلول للخروج من نفق الأزمة الاقتصادية والمالية متوفرة وممكنة. وسوف نعرض عليكم في سياق أعمال المؤتمر رؤية اتحاد المصارف العربية على أسس علمية وعملية ومنطقية، لكيفية الخروج من هذا المأزق والحفاظ على أموال المودعين، فلا نهوض للبنان وإقتصاده من دون قطاعه المصرفي.

أجدد ترحيبي بكم جميعاً وأهلاً وسهلاً بالإخوة العرب في بلدكم الثاني، لبنان، الذي أشتاق إليكم، ويأمل منكم الوقوف إلى جانبه، كما كنتم دائماً، ونرحّب بهذه النخبة السياسية، والاقتصادية، والمالية، والمصرفية، من لبنان ومن الدول العربية الشقيقة، الذين لبّوا دعوة اتحاد المصارف العربية لحضور مؤتمره المصرفي، الذي نتطلع جميعاً إلى أن يحقق أهدافه المرجوة.

أُعلِنُ افتتاح أعمال المؤتمر رسميا، ونعرض لمقامكم الكريم فيلما وثائقيا عن مدينة بيروت، يليه الكلمات الرئيسية لافتتاح أعمال المؤتمر.

اترك رد

%d