قضية “أحداث بولاق أبو العلا” – أرشيفية
وصف المستشار ممثل النيابة العامة، في جلسة اليوم من قضية “أحداث بولاق أبو العلا”، ما أشار إليه الدفاع من كون خروج المتهم “سلامة محمد سلامة”، في وقائع الدعوى بناء على دعوات اطلقت من أحد المساجد للتنديد بفض اعتصامي رابعة والنهضة كان يوافق الشريعة الإسلامية، بأنه يعد استغلالًا للدين الإسلامي في الترويج والتبرير لفكر متطرف من شأنه تكدير السلم العام.
وأكدت النيابة، عبر ممثلها بجلسة اليوم، على تمسكها بارسال صورة رسمية من محضر الجلسة والحصول من المحكمة على تأشيرتها لتحريك الدعوى الجنائية، بخصوص تلك الواقعة، في نيابة استئناف القاهرة.
وأوضح ممثل النيابة، بأنه معروف أن تشكيل الاعتصامين كان بمعرفة قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وأنه معلوم أن الإعتصامين إنطويا على جرائم محبوس على ذمتها أفراد الاعتصامين المقبوض عليهم، وهو ما يعد استغلالًا للدين الإسلامي في التريوج لفكر متطرق من شأنه تكدير السلم العام و هو ما ينطبق عليهم النموذج التشريعي للمادة 98 فقرة و من قانون العقوبات.
ووجهت النيابة للمتهمين، وعددهم 104 متهم، اتهامات عديدة، من بينها القتل العمد والانضمام إلى جماعة عصابية مسلحة، بغرض تعطيل أحكام القانون، واستعمال القوة والعنف ومقاومة السلطات والاعتداء على المواطنين، وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة وحيازة أسلحة وذخائر وقنابل يدوية بقصد الاستخدام والقتل العمد والشروع في القتل والبلطجة.