رئيس وزراء بريطانيا يفضح مخطط الإخوان في قمة المناخ بشرم الشيخ
تقاصيل اجتماع «جبهة الكماليين» الإخوانية في تركيا منذ أسبوعين بقيادة «زوبع»
نور يدشن قناة الحرية من بريطانيا برئاسة معتز مطر لاستقطاب المطرودين من تركيا
كيف تم الاستعانة بالكوادر الماسونية في قيادة الجماعة الإرهابية
التاريخ لا يكذب.. سيد قطب يكتب مقالا شهيراَ بعنوان : لماذا أنا ماسونياَ !
رغبة الجماعة في حكم مصر كانت مقبرتها وبداية زوالها
بقلم / د. جوزيف مجدى
من وضع الجماعة في تلك المعادلة الصفرية مع النظام السياسي المصري ومع جيش وشعب مصر .. وهل إنشقت الجماعة عن خيوط الماريونيت الشيطانية التي تحركها
ومن وعن محرك العرائس الماسونية الذي يدير الجميع عن بعد … ؟!!!!!!!
فالجماعة دائما ما كانت تهاجم النظم السياسية والجيوش الوطنية وفق قواعد للاشتباك وتعليمات خارجية منضبطة !!!
وهل إنقسمت الجماعة داخليا علي نفسها لثلاثة جبهات … أم أنها لعبة ذكية جديدة للمخابرات البريطانية من إعادة توزيع الأدوار … ؟!!!
- ••
فقد كانت جماعة مدرس الخط حسن البنا من أدوات جهاز المخابرات البريطانية MI6 لتحقيق المصالح الإستراتيجية البريطانية في التصدي لكل الحركات المدنية الوطنية والقومية في المنطقة خاصة بعد الحرب العالمية الأولي وبعد ذلك صادرت الولايات المتحدة الأمريكية القطب الجديد لحكم العالم أغلب أدوات الهيمنة الغربية بعد الحرب العالمية الثانية …
وإدار جهاز المخابرات الأمريكية CIA ادوات الهيمنة الإستعمارية القديمة لكن علي الطريقة الماسونية الحديثة ، فإتفق الأمريكان مع حركات الإسلام السياسي علي العودة بعد الحل …
علي أن يكون تنظيم الإخوان الجديد عام ١٩٥١ ذو هوي سلفي متطرف وليس كتنظيم حسن البنا … وأن يتم الاستعانة بالكوادر الماسونية في قيادة الجماعة …
وإسناد منصب المرشد العام للماسوني حسن الهضيبي علي أن يكون منظر الجماعة هو الماسوني سيد قطب والذي كتب وقتها مقالا شهيراَ بعنوان : لماذا أنا ماسونياَ
هكذا أدار جهاز CIA إرث سلفه جهاز المخابرات البريطاني MI6 …
لكن كان لكل شيخِ طريقته وإن كانت الاستراتيجية واحدة وإن إختلف التاكتك
ومن عام ١٩٥١ تحولت فكرة تنظيم جماعة الإخوان إلي فكرة التنظيم الدولي
واستغلال الهروب الجماعي للإخوان من نظام ناصر في عام ١٩٥٤ لبنك أهداف إستراتيجية غربية بعيدة المدي لمقاومة النظم القومية والوطنية وسقوط الدول والنظم العربية إقليميا …
ودوليا …
مقاومة الإتحاد السوفيتي بتهمة الإلحاد وتغيير بنية المجتمع الأوروبي وسقوط القوميات الجرمانية والفرنسية والايطالية عن طريق انتشار الجاليات العربية ذو الهوي الإخواني والسلفي المتطرف داخل المجتمع الأوروبي لمصلحة أمريكا والذيل البريطاني
- ••
كان هذا هو دور تنظيم الإخوان منذ قابل الرئيس الأمريكي أيزنهاور سيد رمضان زوج ابنة حسن البنا ليكلفه بتأسيس نواة التنظيم الدولي في ١٩٥٤ بمبلغ ١٠ ملايين جنيه
وكانت فلسفة أيزنهاور أن تجميع التنظيم حول العالم في تنظيم واحد يسهل عليه القيام بتأدية خدماته
- ••
وتم رصد بنك أهداف كاملة للتنظيم وعلي رأسها إسقاط الحكومات العربية القومية والوطنية والتكليف بكل عمليات الإرهاب الدولي والجريمة المنظمة الدولية كمافيا عالمية لكل عمليات الشبكة الدولية القذرة لغسيل الأموال وتهريب السلاح والآثار والمخدرات
فإنخرط التنظيم في ممارسة الجريمة الدولية المنظمة حيث وفرت له أجهزة المخابرات الماسونية الحماية الغربية الكافية
- ••
فكل تاريخ الجماعة هو تجسيد وتأريخ للنظرة الدونية من الغرب للعرب
فبريطانيا وبعدها الولايات المتحدة الأمريكية هم من وراء كل الحروب والثورات التي اتخذت طبعا جهاديا متأسلماَ ، فالتاريخ السري لتعامل أجهزة المخابرات الغربية مع الأصوليين هو المحرك والموجه لمعظم أحداث العصر الحديث
- ••
والجماعة الآن في مفترق طرق خطير ويبدو أن رغبتها في حكم مصر كانت مقبرة شرها وتآمرها ، فقيادات شوري الإخوان قبل ٢٥ يناير أغرتهم شهوة حكم مصر …!!!
فجعلتهم يحاولون اللعب خارج تعليمات أسياد المحفل المقدس الأعظم
- ••
فالثعبان الإخواني الآن يرقص علي ثلاثة أحبال
التنظيم ممزق لثلاثة جبهات :
(جبهة إسطنبول) التي يقودها محمود حسين والتي كانت قد إنقسمت عن( جبهة لندن) بقيادة ابراهيم منير رئيس التنظيم الدولي والقائم بأعمال المرشد قبل وفاته
وبعد الإجتماع الأخير لإبراهيم منير مع جبهته والإعلان عن موته إدعي الإخواني أسامة جاويش أن منير قال في الإجتماع تعاملوا مع حراك ١١ نوفمبر بإيجابية
لكن المؤكد أن ما أكد عليه ابراهيم هو ملف المعتقلين ولم الشمل لذا تم تحريك ملف علاء عبد الفتاح ، وتحرك رئيس الوزراء البريطاني الجديد ينفذ تعليمات مخابراته في قمة المناخ
ونشرت شبكة قناة العربية الإخبارية أنه تم تعيين محي الدين الزايط خلفاَ لإبراهيم منير
الزايط الذي إسمه علي قوائم الإرهاب المصرية كان المسئول المالي لجبهة لندن والتنظيم الدولي أي أن التوجه القادم أدارة مصالح مافيا التنظيم الاقتصادية
وكان الزايط قد صرح بعدم دخول الجماعة أي (جبهة لندن) في الصراع علي السلطة في مصر
وكذلك أردوغان
فمخابرات تركيا تحاول ترحيل بعض الإخوان والقبض علي البعض في محاولة لإنهاء القطيعة الأخيرة بين المخابرات المصرية والتركية بسبب الخلاف في الشأن الليبي ودعم الإخوان في تركيا
- ••
ولذا فبين مهادنة (جبهة لندن ) الشكلية وبين التضييق التركي غير الكامل علي (جبهة إسطنبول ) من النظام التركي ظهرت الآن جبهة ثالثة هي ( جبهة الكماليين) وهي جبهة جهادية متطرفة وتسمي الكماليين نسبة لمحمد كمال قائد الجناح الإخواني المسلح والذي قُتل في ٢٠١٦ ومؤسس كل الحركات الإخوانية المسلحة بعد ٢٠١٣ مثل (حركتي حسم) وحركة ( كتائب حلون) و ( المقاومة الشعبية)
وقد اجتمعت الجبهة منذ اسبوعين في فندق بتركيا بقيادة حمزة زوبع وعمرو دراج ورضا فهمي وأصدرت ما يسمي بالوثيقة السياسية والتي تتبني القيام بممارسة العنف والثورة في مصر .
وكان قد أعلن أيمن نور عن قيام قناة الحرية ١١/١١ من بريطانيا ويرأسها معتز مطر لاستقطاب كل الكوادر الإخوانية المرحلة من تركيا
ويقوم بتمويل القناة وجبهة الكماليين رجل الأعمال مدحت الحداد والذي يدير عدة شركات إستثمارية أخوانية ومحافظ مالية كبري
وتتبني تلك الجبهة ممارسة التحريض والإرهاب و العنف والمسلح النظام والشعب المصري
وربما تخوض الجماعة بجبهة الكماليين جولتها الإرهابية الأخيرة والقيام ببعض العمليات في الداخل
وحفظ الله مصر
وحفظ الله الجيش والشرطة والقيادة المصرية