الجمعة, 22 نوفمبر, 2024 , 8:36 ص
بردية تورينو المعهد البريطاني

د. جوزيف مجدى يكشف لـ«الوطن المصرى» أكبر مؤامرة كونية علي مصر

أوهمونا أن الأهرامات مقابر للموتي وأخفوا عنا أنها ميكروويفات حجرية عملاقة لإنتاج الطاقة

التنظيمات الماسونية وسر التكنولوجيا والحضارة  المفقودة في مصر القديمة

التنظيمات التي تحكم العالم سرا تمتلك أسرار العلوم المصرية القديمة من خلال مافيا الآثار

عقيدة التنظيمات السرية العالمية أن من يملك المعرفة يملك القوة والمال والنفوذ والسيطرة

 

كما  قلنا ونقول دائما

أن  هناك حلقة هامة ومرحلة مفصلية مفقودة في التاريخ ..

وأن هناك  زمن ضائع يحمل فك الشفرة السرية ..

لكن هناك  أيضا من يقوم بتسويق الزيف والباطل تحت إسم الرواية التاريخية العلمية الرسمية .. فالماسونية العالمية أو التنظيمات التي تحكم العالم سرا تمتلك بعض أسرار العلوم المصرية القديمة منذ حملة نابليون علي مصر ومن خلال مافيا تجارة الآثار

فحملة بونابرت كانت هي بداية التقدم العلمي الحديث في علم الحركة والطاقة  لكنهم سوقوا لنا القصص الطفولية كقصة تفاحة نيوتن  ..!

العالم الذي قضي معظم أوقاته السرية في دراسة العلوم المصرية القديمة كعلم الخيمياء والنار المقدسة ثم أحرق معظم ابحاثه قبل موته …

إذن هناك من يسوق لنا الجهل بقناع العلم الرسمي

لأن عقيدة التنظيمات السرية العالمية هي  أن من يملك المعرفة يملك القوة والمال والنفوذ والسيطرة …

وأول وأخطر كذبة تاريخية كانت هي أن العلم  يتحرك ويتطور بخط رأسي …!

والحقيقة أن التاريخ والعلم يتحركان كرسم نبض القلب اي صعود وهبوط  ..

حتي لا يعرف العامة ولا الشعوب أن ثمة حضارة تكنولوجية فائقة التطور  كانت هنا في مصر القديمة  ثم ضاعت فجاءة بكارثة كونية فضاع كل شيء

ولذلك تعلًم المصري القديم بعد ذلك فلسفة النقش علي الحجر كي لا يضيع تاريخه مرة أخري .. لكن حتي عصر الأسرات كان يجهل ما قبله  .. وكان يجهل إجابات كل الأسئلة التي لا يقدم لها العلم الرسمي إجابات منطقية ..

فليس من العلمي أو المنطقي أبدا أن الاهرامات هي مقابر للموتي كي يتم إخفاء أنها ميكروويفات حجرية عملاقة لإنتاج الطاقة المجانية …

د. جوزيف مجدى

كما أن ليس من المنطقي أيضا أن  من قام بصقل ونحت المعابد والمسلات والتوابيت بطرق ميكانيكية تعجز عنها حتي آلات النحت بالماس الحديثة العملاقة تمت بطرق يدوية

وأن الأهرامات تم بنائها بأدوات بدائية وبالسخرة والأيدي العاملة ..

وهذا كله كي يتم إخفاء أسرار عظيمة

فلا يمكن لأي منطق علمي تفسير بناء الأهرامات الا وفق نظرية علمية واحدة هي  الغاء الجاذبية …!

فأسرار علوم الطاقة الكاملة كانت فقط هنا في هضبة الجيزة في مصر القديمة في عصور ما قبل الآسرات عصور أوزير العظيم وحورس عيون الصقر  الشاب النبيل حسب ماذكرت بردية تورينو بالمتحف البريطاني  .. اهم بردية في تاريخ مصر القديم عن تاريخ الآلهة والملوك المبجلين وعن حقبة تليها هي حقبة حورس واتباع حورس في عصر ما قبل التاريخ وما قبل الاسرات … عصر ادريس العظيم

إذن تلك هي الحقيقة الدامغة التي تخفيها الميديا العالمية  .. ومؤسسات العلم الرسمية وتعتبرها آساطير صحافة صفراء …

حقيقة الحلقة المفقودة من التاريخ عصر الحكم الذهبي لمصر القديمة .. عصر ما قبل الاسرات عصر حكم الآلهة كأوزير  ومينا  الذي استمر حسب بردية تورينو الخطيرة لمدة ٧٧٥٧ سنة .. وعصر اتباع حورس والذي بداء بعهد الملك الشاب حورس عيون الصقر مرورا بعهد إدريس الحكيم أول من خط بالقلم وعلم الناس الحكمة والكتابة وقوانين المعرفة والتي كانت البذرة الأساسية للاديان

واستمر هذا العصر لمدة ١٣٤٢٠ سنة حسب بردية تورينو

وكذلك تحدث حجر باليرمو  بإيطاليا عن أسماء ملوك ما قبل الآسرات  ووجود التاج المزدوج علي روؤسهم

أي أن التوحيد  السياسي والديني في مصر منذ عصر ما قبل التاريخ ..

إذن لم يكن أبدا رمسيس الثاني مثلا  ولا ابنه الملك مرمبتاح هما من بنا معابد ومسلات مصر القديمة

لكن رمسيس الثاني كان أول حاكم في التاريخ يؤسس لعلم التسويق السياسي فقام بحفر إسمه فوق تلك الآثار

ربما كانت الذكري حاضرة في ذهن الملك  رمسيس الثاني

الذكري التي لم تنساها البشرية حتي الآن وهي ذكري الانفجار المفاجيء العظيم …

الكارثة  الكونية المفاجئة التي طمست كل شيء وكل علم وكلم ذكري أو تكنولوجيا حديثة كانت قبلها

الكارثة النووية التي مسحت وجه الأرض الا آثران فقط

مكانان في مصر من قام ببنائهما بعلم وأسرار الهندسة الإلهية المقدسة كان يعرف انهما فقط ما سيتبقي من فوق سطح الأرض

إذن وقولا واحدا لم تبني الأسرة الرابعة ولا الخامسة اهرامات الجيزة ولم تكن سوي متفرجا مذهولا مثلنا في العصر الحديث

ولم يكن لديهم أي معلومات عن عصر المعجزات والتكنولوجيا فائقة الحداثة التي سبقتهم

لكن الرواية التاريخية  الرسمية تبنت فكرة بناء الملك  خوفو للهرم الأكبر بسبب وجود نقوش للملك وما يسمي بخرطوش خوفو رغم وجود نقوش لملوك آخرين حتي من الأسرة الأولي ..

من هو إذن من يخفي السر

وكيف تركوه الملوك المبجلون واتباع حورس النبيل وأين

وما هو سر الجيزة العظيم الذي تخفيه تنظيمات الشر العالمية ..؟!!!

هذا  ما سنكشف عنه في مقالات قادمة

وأخيرا يجب أن نلفت النظر لاختيار جهاز المخابرات العامة المصرية لرمز حورس العظيم  .. رمز عين الصقر لم يكن صدفة أو مجرد احتفاء بتاريخ قديم .. لكنه كان عن دراسة ووعي عميق ومحترف لشفرة الحرب الكونية الآبدية الدائرة بين حورس وست .. بين الخير والشر

علي أسرار مصر العظيمة

 

اترك رد

%d