خاص – الوطن المصري
أثار الموقف الذي ينتهجه ويتبناه الرئيس السوداني عمر البشير في أزمة سد النهضة الأثيوبي استغراب واستهجان عدد من الخبراء ورجال السياسة في مصر والسودان ، حيث أنه وطبقا لكلام الخبراء المدعم بالأسانيد والحجج فان اول من يضار في حالة انهيار سد النهضة هو السودان حيث اكد الخبراء انه في حالة انهيار سد النهضة – كما أكد علي ذلك بعض بيوت الخبرة – فان العاصمة السودانية الخرطوم ستزول من الوجود بعد ان تكون مياه السد قد غمرتها عن بكرة ابيها حيث اكد الخبراء ان ارتفاع المياه سيصل الي ما يقارب 26 مترا ، والغريب ان البشير يعلم هذا جيدا ومع ذلك يصر علي الوقوف بجوار اثيوبيا والاستمرار في بناء السد دون اخذ ضمانات الامان الكافية .. والسؤال البشير يضحي بشعبه وبلده من أجل ماذا ؟؟؟؟ لا نعلم ؟
كان السفير معتز موسى وزير الرى السودانى، قد أكد في وقت سابق اليوم أن كل الكمية المخزونة أسفل سد النهضة معروفة فى كل سد، وهناك قدر من التخزين قليل وما دون ذلك يتم حبس المياه فترة يستفاد منها فى توليد الكهرباء ثم تطلق للدول، لافتاً إلى أن السودان ليس وسيطاً فى ملف سد النهضة، ولها حقوق كاملة. وأضاف أن السودان يستفيد من سد النهضة وكذلك مصر، لأن التخزين عندما يكون فى الصيف مثلاً بأرض رطبة وحوض عميق يقل التبخر فى منظومة النيل من سد النهضة إلى السد العالى بنسبة لا تقل عن 31%، مؤكداً أن ذلك سيؤدى لزيادة فى مياه النيل بالسودان ومصر ، ولم يتطرق الوزير السوداني الي سلامة بناء السد وحدود الأمان فيه