السبت, 21 سبتمبر, 2024 , 5:07 ص
صورة أرشيفية

ماذا يحدث في « بي تك» ؟ ..ناقوس خطر يهدد صرح تجاري كبير

الوطن المصرى- أحمد السيد

وردت إلينا رسالة من أحد رموز المصريين في الخارج والذي يقضي أجازته السنوية في مصر يشتكي من سوء تعامل إحدي شركات بيع الأجهزة المنزلية والكهربائية الكبري عندما تقدم إليها لشراء إحدي السلع .

التفاصيل يحكيها صاحب الشكوي المستشار عادل اسكندر رئيس جمعية الصداقة المصرية الكندية والمقيم بكندا من أكثر من 40 عاماً

قال عادل اسكندر : نحن نعشق تراب هذا البلد وندافع عن وطننا في الخارج بكل ما أوتينا من قوة لكن ما يحدث من بعض شركات القطاع الخاص يسيئ إلي مصر ويدفعنا إلي عدم التعامل مع مثل هذه الشركات .

الموضوع يتلخص في قيامي بالتعاقد علي شراء جهاز تكييف فريش يوم الأحد الماضي من شركة تسمي « بي تك» وما أعرفه عنها أنها شركة كبيرة ومحترمة إلا أنني وعند أول تعامل معها فوجئت بما لم أتوقعه ، أولاً اعلنت الشركة في عرض خاص عن سعر جهاز التكييف بمبلغ 6999 جنيها ، وعندما طلبت شراء الجهاز بناء علي هذا العرض فوجئت بتغيير السعر وعندما واجهتهم قالوا العرض مش موجود في السيستم ورضحت لطلبهم ودفعت بالسعر الجديد وهو 7500 جنيها وأبلغوني بموعد استلام التكييف يوم الأربعاء الماضي بالعين بالسخنة

ووصلني ثلاثة رسائل منهم واتصالات لتأكيد موعد التسليم يوم ١٧ وتوجهت من القاهرة إلي السخنة لاستلام الجهاز ولم يحضر أحد وفوجئت باتصال اعتذار من الشركة عن ارسال الجهاز في موعده وحددوا مواعدا جديدا أمس الجمعة  موعدا جديدا للتسليم ، إلا أنه وحتى الموعد الثاني لم يحضر مندوب الشركة لتسليمي الجهاز ، وقدمت شكوي واتصلت لإدارة الشركة ولا حياة لم تنادي

ومر الجمعه  واليوم السبت ولم يتصل بي أحد ، ولذلك قررت عدم الاستلام حتي لو أرسلوه احترامي لنفسي.

واتصلت بجهاز حمايه المستهلك وعلمت أن هناك شكاوي كثيرة جدا مقدمة ضد الشركة لسوء المعاملة .. تحدثت أكثر من مرة مع خدمة العملاء وشد وجذب معهم

والرد : احنا آسفين مافيش حاجة نقدر نعملها .. والشركة سترسل لك تقييم بعد المكالمات

وعندما كتبت كله صفر .. التليفون رن ٤ مرات .. ولم يتحدث أحد

تصرفات مزعجة مستفزه .. تليفوناتي محدش بيرد عليها .. موظفين واضح انهم عايزين الشركة تفلس .. واتصلت بشركة فريش صاحبة التكييف

وبلغتهم أن الموزع لا يرسل البضاعة في مواعيدها  .. المؤسف أن الشركة طلبت مني أدفع عند الاستلام .. والحمد لله انني لم استلم ولم ادفع .

« الوطن المصرى» : نشرنا الشكوي كما جاءت علي لسان صاحبها وننتظر رداً من الشركة علي ما نشر لتوضيح أمور قد تكون غائبة عنا وقت النشر استجلاءا للحقيقة ،دون أن ننحاز لطرف علي حساب طرف آخر ، مع تأكيدنا علي احترامنا لإسم « بي تك» كشركة توزيع تجارية كبرى ، وعلي قيادات الشركة عند التأكد من صحة الشكوي أن يراجعوا دولاب العمل بالشركة  وأسلوب التعامل مع العملاء  .

اترك رد

%d