الوطن المصري – جيهان جابر
أعلنت وزارة النقل افتتاح محطة سكك حديد مصر بمنطقة بشتيل فى شهر ديسمبر المقبل، إضافة إلى الاحتفال أيضا فى ديسمبر القادم بافتتاح مشروعات تنمية صعيد مصر.
وأجرى المهندس كامل الوزير، وزير النقل، اليوم، جولة تفقدية لمتابعة التقدم في معدلات تنفيذ وإنشاء محطة سكك حديد مصر بمنطقة بشتيل بالجيزة، حيث تفقد مبنى المحطة الرئيسي والمقام على مساحة 31 ألف متر مربع والمكون من دور بدروم جراج ودور أرضي و2 دور متكرر، ويشمل المبني عَلِي 4 أرصفة لخدمة ركاب الوجه القبلي بعدد 6 خطوط منها خطان لأسوان / إسكندرية، بالإضافة إلي 4 خطوط للقطارات المنتهية في المحطة والقادمة من الوجه القبلي، كما تفقد الوزير أعمال إنشاء 3 أرصفة و4 خطوط سكك لخط المناشي، وكذا أعمال إنشاء سكك حوش المحطة وربط سكك الورش بالسكك الطوالي( أسوان/اسكندرية – المناشي – البضائع ) ويبلغ إجمالي أطوال السكك الحديدية بالمحطة 22 كم بعدد 89 مفتاحا، كما يشمل الدور الأرضي علي جزء تجاري ضمن مول تجاري متكامل بالدور ( الأول – الثاني) و أماكن إدارية بالدور الأرضي خاصة بالعاملين بالمحطة بالإضافة إلى 48 شباك تذاكر وكذلك دورات المياه ومنطقة الهرم الزجاجي بالبهو الرئيسي للمحطة والذي يبلغ ارتفاعه 40 مترا ويوجد بداخله 4 مسلات.
وعلى هامش جولته أكد الوزير في تصريحات صحفية، أن محطة سكك حديد مصر بمنطقة بشتيل بالجيزة ومحطة قطارات مصر للسكك الحديدية برمسيس كلاهما لخدمة المواطن المصري، مضيفاً أن محطة مصر برمسيس أنشئت عام 1854، بينما كان عدد سكان مصر وقتها 4 ملايين مواطن، بينما الآن يبلغ عدد سكان مصر 104 ملايين نسمة، لذا كانت الحاجة لإنشاء محطة سكك حديد مصر بمنطقة بشتيل فى الجيزة، لتسهيل حركة تنقل المواطنين، خاصة وأن مستخدمي السكك الحديدية حالياً يصل إلي 1.1 مليون راكب يومياً، بالإضافة إلى وجود 10 آلاف كم سكك حديدية حالياً وسوف تزداد مع إنشاء الخطوط الجديدة وازدواج الخطوط المفردة مقابل 400 كم سكك حديدية كانت تخدم سكك حديد مصر عام 1854، لذا فإنه منذ أن شرفني الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتولي حقيبة النقل تم وضع مخطط لبناء هذه المحطة خاصة وأن محطة رمسيس لا تقبل التوسع حالياً ولا يوجد إمكانية لزيادة عدد الأرصفة وتعاني من الازدحام الرهيب، مشيراً إلى أن مساحة هذه المحطة 57 فدانا أي تبلغ 3 أضعاف محطة رمسيس وتشمل ورش للجرارات والعربات ومخازن وجراج ومول تجاري وأجزاء استثمارية ومجموعة من العمارات في مسير السكك الحديدية القديمة يشكل نشاط إداري وتجاري وسكني لتعظيم مواردنا إلي جانب استغلال كافة الأراضي غير المطلوبة للتشغيل والإعلانات وبيع الخردة وغيرها من سبل زيادة الموارد.
مضيفاً أنه بتوجيه من الرئيس قامت الحكومة بوضع مخطط لإنشاء جراج متعدد الطوابق في المنطقة بين محور 26 يوليو والمحطة لتيسير حركة تنقل المواطنين وتحقيق السيولة المرورية في هذه المنطقة، لافتاً إلي أنه كما تم افتتاح مشروعات تنموية في شتي المجالات في صعيد مصر في ديسمبر الماضي بتشريف الرئيس ومن ضمنها مشروعات محاور النيل وكذلك الاحتفال برفع آخر عربة قديمة من علي السكة لتصبح كافة عربات أسطول التشغيل اليومي جديدة أو مجددة.
وأشار الفريق مهندس كامل الوزير الى أنه روعي عند اختيار موقع المحطة وقوعها في منطقة وسطية بين محطتي سكك حديد رمسيس والجيزة وكونها تقع في محافظة الجيزة التي تعتبر بوابة لصعيد مصر وكذلك كونها منطقة التقاء خطوط السكك الحديدية الرئيسية بمصر ( السد العالي / الإسكندرية – إمبابة / المناشي / القباري ) بالإضافة إلى وقوعها علي 4 محاور رئيسية تسهل نقل الحركة منها وإليها ( محور الفريق كمال عامر / محور شارع السودان / محور أحمد عرابي وشارع المطار – محور 26 يوليو ) لافتاً إلى ان موقع المحطة استراتيجي يربط المحطة مع وسائل النقل المختلفة ( سكك حديدية – الخط الثالث للمترو – مونوريل- اتوبيسات ترددية على الطريق الدائرى) ) لخدمة جمهور الركاب
جدير بالذكر أن إجمالى مساحة المشروع يبلغ 239 ألف متر مربع تقريبا أي بما يعادل 57 فدان حيث يشمل المشروع مبني المحطة الرئيسي علي مساحة 31.000 م2 بإجمالي مساحة بنائية 112.000 م2 وملحقات المحطة من مباني خدمية وورش صيانة وأرصفة وكذلك خطوط سكك حديدية علي مساحة 166.000 م2 وعمارات استثمارية علي مساحة 42.000 م2 وحيث من المتوقع ان تبلغ الطاقة الاستيعابية للركاب بالمحطة 250 ألف راكب يومياً وقد اتاح المشروع منذ بداية تنفيذه حتى الآن توفير فرص عمل بلغت حوالي 3500 فرصة عمل بصفة مباشرة وغير مباشرة ومن المتوقع زيادتها في فترة ذروة العمل بالمشروع الى 7000 فرصة عمل ويوجد في المبنى الرئيسي بدروم، سيستخدم كراج يسع، إلى 250 عربة، بالإضافة إلي جراج مخطط أسفل المنطقة السكنية التجارية الإدارية يسع إلى 500 عربة ومخطط جراج، اخر متعدد الطوابق في منطقة المطار لخدمة الركاب كما سيستخدم كموقف للأتوبيسات.