بقلم – جيهان جابر
بعد أن طفت علي السطح في الآونة الأخيرة حوادث وممارسات وأفعال ما أنزل الله بها من سلطان هددت أمن واستقرار المجتمع المصرى الذي كان يتميز من قبل بنشر مكارم الأخلاق والفضيلة وجدعنة ولاد البلد .. الآن أصيب المجتمع بكوارث أخلاقية تستلزم منا جميعا مواجهتها وبقوة .
علينا جميعا الآن أن نطالب الجهات المعنية بوضع شروط ومعايير لفتح قناة علي اليوتيوب ومنصات التواصل الاجتماعي .. معايير تلزم طالب الترخيص بأن يتحلى ما يقدمه من محتوى بالأخلاق بعد أن أصبحت هذه المنصات رمزا للانحلال وتدني الأخلاق وسباب الأعراض والخناقات والبلطجة الإلكترونية والأكثر خطر التجرأ علي الدين بأشكال مختلفة تظهر من يطلقون علي أنفسهم الشيخ فلان والشيخ علان وهم أجهل بكل المعاني البسيطة في تفسير الدين مثل قناة دردشة …….. وغيرها وأصبحت الفتنة التي تدار ببن المتابعين والضيوف علي المنصة من سباب وتراشق بأسوأ الألفاظ غير ما ينشر ويظهر من أشخاص يهدم قيم المجتمع والأخلاق والتربية وينشر الفسق والإرهاب الفكري وفيمن يحاول السيطرة علي القنوات بالإبتزاز بمعني أن تكون تحت أمري مثل ( ا. س) والذي يسيطر علي مجموعة من القنوات بالإشارة والحديث عن أي قناة لم تستجيب إليه تقدم البلاغات لإغلاق القناة ومنهم أيضا قنوات ( ح . و ) و( ع . ج ) و( ف ) والأخيرة من القنوات الكبيرة المليونية ولها مشاهدات من كل العالم وبعض القنوات يعرضون حياتهم الشخصية بكل تفاصيلها من زواج وطلاق وانجاب ومشاكل وخناقات مثل وأصبح التسول علي المنصة شيء غريب ومبالغ مالية ترسل للقنوات وهم في البث المباشر أو طلب مبالغ من المتابعين من أجل علاج المرضي أو بناء منازل للفقراء أو بناء مسجد أزواج الأيتام أو عمل وجبات الخير الخ الخ حتي أصبح مقدمى هذه البرامج والقنوات من عدم الي سكان أفخم الشقق السكنية ومنهم من اشتري الفلل مثل قنوات مطبخ …… ومنهم من أصبح ورجال وسيدات أعمال من جمع التبرعات بدون وجه حق وهم ليسوا بقنوات شرعية تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي ولذلك أطالب بوضع قوانين وضوابط تحكم هذه المنصة قبل ضياع الأجيال وخراب البيوت المصرية وقبل ذلك ما يصورونه عن الشعب المصرى أمام العالم
والحديث بقية عن اليوتيوب وناسه