الجمعة, 22 نوفمبر, 2024 , 1:13 م

رئيس شرطة “ساوث يروكشاير” يقدم اعتذاره لضحايا كارثة استاد هيلزبره 1989

ديفيد كرومتون
قدم رئيس شرطة “ساوث يوركشاير”، ديفيد كرومتون، اليوم الثلاثاء، اعتذاره لضحايا كارثة استاد هيلزبره، قائلا إنه وقوة الشرطة يقبلون بحكم “القتل غير القانوني” وجميع ما توصلت له لجنة التحقيق.
‏وقضت هيئة محلفين بريطانية في وقت سابق اليوم الثلاثاء أن الـ 96 مشجعا لفريق ليفربول الذين قضوا في ‏كارثة تدافع استاد هيلزبره الشهير في عام 1989 خلال نصف نهائي كأس الاتحاد أمام ‏نوتنجهام فورست “قتلوا بشكل غير قانوني” ونتيجة الإهمال الأمني.‏
وقال رئيس الشرطة في بيان له إن قوة الشرطة خذلت الضحايا وعائلاتهم، مضيفا “اليوم كما قلت من قبل، أريد ان اعتذر بلا تحفظ للأسر والمتضررين”.
من جانبه، أصدر زعيم حزب العمال، جريمي كوربين، بيانا بشأن الحكم الصادر بِأن كارثة استاد هيلزبره قال فيه “اليوم، وبعد 27 سنة، 96 ضحية لمأساة هيلزبره وعائلاتهم حصلوا أخيرا على العدالة”.
وأضاف “كان أصغر جون بول هو أصغر ضحية 10 سنوات، بينما كان أكبرهم هو جيرارد برنار باتريك بارون67 عاما. ذهبت هذه الجماهير لحضور مباراة كرة القدم يوم 15 أبريل 1989، ولم يعودوا الى ذويهم.”
وتابع “أود أن أشيد بأسر وأصدقاء جميع ضحايا المأساة – فضلا عن العديد من الأشخاص الآخرين من مدينة ليفربول – من خلال حملتهم التي استمروا بها منذ نحو ثلاثة عقود.”
وقال “نتائج هذا التحقيق تبين بوضوح كذب جميع الادعاءات التي صدرت ضدهم – سلوك الجماهير لم تتسبب أو تساهم في وقوع الكارثة وتم تبرئة جميع المشجعين اليوم”.
وأكد زعيم المعارضة البريطانية أن جميع الذين حضروا المباراة كانوا ضحايا أبرياء، مضيفا “حان الوقت لجميع أولئك الذين روجوا تلك الأكاذيب الدنيئة والخبيثة للاعتراف بالأذى العميق الذين تسببوا به لعشرات الآلاف من الأبرياء – ويجب محاسبتهم”.
وأكدت هيئة المحلفين أن سلوك المشجعين لم يسبب أو يساهم في حدوث المأساة. وتوصلت هيئة المحلفين في “وارينجتون” للقرار بأغلبية سبعة مقابل عضوين، حيث رحب ‏أهالي وأصدقاء الضحايا بالقرار واعتبروه انتصارا لضحاياهم، بعد الحكم السابق في عام ‏‏1991 والذي قضى بأن الضحايا توفوا عن طريق الخطأ.‏
وتسبب تكدس الجماهير في المدرج الشمالي للملعب في حالات دهس واختناقات وتدافع أودت ‏بحياة 96 شخصا وتسببت في إصابات بالغة لآخرين.‏
أ ش أ

اترك رد

%d