الوطن المصري – عبير فوده
أزمة جديدة ظهرت على السطح بين الفنانة شيرين عبد الوهاب وطليقها حسام حبيب وضعت قصتهما في مرمى نيران العديد من الجمهور وبعض الذين كذبوا خبر الطلاق.
حيث انتشرت أخبار عن قيام شيرين بطلب النجدة لحمايتها من تدخلات طليقها المطرب حسام حبيب، وأخذ تعهد عليه بعدم تعرضه لها وبناتها، وهو ما أثار جدلًا على مدار الساعات الماضية.
ففي الوقت الذي انتشر خبر البلاغ أكد حسام حبيب في تصريحات صحفية، أنه متواجد في فيلا شيرين بعد اتفاقات بينهما لإنهاء مشروع فني، ولا يدري السبب وراء تحريرها محضراً بالواقعة والذي أحيل للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وأثارت ازمة طلاق شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب الكثير من الجدل طوال الفترة الماضية خاصة مع تأكيدات الملحن الكبير حلمي بكر بان موضوع الطلاق لم يحدث من أساسه وأنهما أعلنا ذلك بسبب قرب طرح شيرين عدداً من الأغنيات، وزاد من قوة تلك الأنباء عندما شوهد حسام في مطار القاهرة وهو يستقبل شيرين عائدة من رحلتها الأخيرة في إحدى دول الخليج لإحياء حفل هناك، لكن حسين حبيب والد حسام، أكد أن الامر لا يعدو كونه صداقة ولم يعودا لبعضهما وانهما يجهزان لعمل جديد.
بلاغ شيرين أعاد التساؤلات من جديد عن حقيقة طلاقها من حسام، فهناك من أكد أنه فصل جديد من فصول ركوب التريند في حين أكد آخرون أن الأمر بما يدخل في إطار رفض شيرين العودة إلى حسام في ظل إلحاحه المستمر.
وبدأت أزمة شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب في منتصف ديسمبر الماضي، وذلك بعد أن ظهرت بـ«لوك» صادم أمام متابعيها، وهي حليقة الرأس بعد طلاقها من الأخير.
وحينها قالت شيرين في مقطع فيديو أمام متابعيها: «أنا جامدة ماتخافوش عليا، أنا جامدة بيكم، وبُحبكم ليا يا عمري وحياتي، بموت فيكم، أنتم كل حاجة ليا في الدنيا، أنا عندي أمي وبناتي وأنتم ربنا يخليكم ليا».
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل ظهرت بعدها الفنانة، خلال إحيائها حفلاً غنائياً كبيراً في إحدى الدول العربية، وسرعان ما أثار ظهورها على المسرح تعاطف الجمهور معها، نتيجة مرورها بحالة نفسية سيئة.