الجمعة, 22 نوفمبر, 2024 , 10:04 ص

جيش كوريا الجنوبية يتابع عن كثب احتمال إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية جديدة

كيم جونغ أون، رئيس كوريا الشمالية ،وبارك كون هيه، رئيسة كوريا الجنوبية
قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، اليوم الإثنين، إنها تتابع عن كثب إمكانية إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية جديدة، بمناسبة الذكرى السنوية الـ84 على إنشاء الجيش الشعبي الكوري الشمالي، والتي توافق يوم 25 أبريل.
ونقلت وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية عن المتحدث باسم الوزارة، مون سانغ كيون، قوله – في بيان صحفي – إن الجيش الكوري الجنوبي على أهبة الاستعداد والترقب لتجربة نووية محتملة من الشمال، وأنه يتابع عن كثب إمكانية إجراء بيونج يانج تجربة نووية جديدة، لأن هذا اليوم يوافق الذكرى السنوية لإنشاء الجيش الشعبي الكوري الشمالي، وهناك إمكانية لحدوث أعمال استفزازية متنوعة من كوريا الشمالية.
وأشارت تقارير إلى أن القوات الكورية الجنوبية والأمريكية تعتقد بأن كوريا الشمالية قد تجري تجربة نووية تحت الأرض في موقع التجارب النووية في بلدة بونغكيه-ري شمال شرق كوريا الشمالية، وأنها ترصد عن كثب تحركات الجانب الشمالي.
وقال المتحدث إن هناك تحركات للقوى العاملة والمعدات في موقع التجارب النووية، وأن الجيش الكوري الجنوبي يستعد لمواجهة التجربة النووية الجديدة، نظرا إلى أن كوريا الشمالية قد تجريها في أي وقت في أعقاب اتخاذ القيادة الكورية الشمالية قرارا بذلك.
علقت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم على تبني مجلس الأمن الدولي بيانا يدين فيه إطلاق كوريا الشمالية صاروخا بالستيا من غواصة، بالقول إن الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وعلى رأسها الصين وروسيا، عبرت عن تحذير خطير ضد سلسلة الأعمال الاستفزازية الكورية الشمالية الأخيرة من خلال تبنيها البيان الصحفي على الرغم من عطلة نهاية الأسبوع.
وذكر مسئول في الوزارة أن الحكومة الكورية الجنوبية حافظت على التعاون الوثيق مع الدول الحليفة لها، مثل الولايات المتحدة، في مرحلة تبني البيان الصحفي، مضيفا أن الحكومة قدرت أن الصين التي ترأس مجلس الأمن الدولي لعبت دورا هاما هذه المرة، على غرار ما حدث عند إطلاق بيونج يانج صاروخ موسودان البالستي متوسط المدى في منتصف الشهر الجاري، حيث دعت الصين كوريا الشمالية إلى الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي.
وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت الصاروخ البالستي بشكل مفاجئ، أمس الأول، من غواصة في البحر الشرقي، وقطع الصاروخ مسافة تبلغ حوالي 30 كم.

اترك رد

%d