الوطن المصري – ناريمان خالد
تَشرُف الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتطييب وتبخير الكعبة المطهرة بأفخر وأجود أنواع الطيب، حيث يتم تكثيف عملية تطييب المسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك إذ يقوم 15 موظفا بتبخير جميع أرجاء المسجد الحرام على مدار الساعة وفي أوقات مختلفة ب 60 مبخرة ، كما يتم بفضل الله تطييب الحجر الأسود والمُلتزَم بدهن العود الفاخر خمس مرات يومياً، بالإضافة إلى تطييب كسوة الكعبة المشرفة.
وتستهلكك عملية التطييب ما يقارب 30 كيلوجراما شهريا و350 كيلوجراما سنويا من أجود أنواع العود، كما يشارك معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس في تطييب الملتزَم والحجر الأسود والركن اليماني بدهن العود الفاخر.
وتقوم شؤون الحرمين بتجهيز المباخر الخاصة بالتبخير التي يتم من خلالها استخدام أجود أنواع البخور وأجود أنواع الفحم “القرض” الذي يحتفظ بوهجه وحرارته دون شرار ولا رائحة، وأن المباخر المستخدمة من النوع الكولندي النحاسي المطلي بماء الفضة ذي الغطاء المثقّب لنفاذ الطيب منه حرصاً على سلامة ضيوف الرحمن.
ويأتي كل ذلك في ظل الإمكانيات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- للحرمين الشريفين على وجه العموم، وللكعبة المشرفة قبلة المسلمين على وجه الخصوص.