الوطن المصري – فاطمة بدوي
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية على أن النجاح الذي تشهده الدورة الحالية من مؤتمر ومعرض مصر الدولى الخامس للبترول (ايجبس ٢٠٢٢) اكتسب زخمه ونجاحه من تشريف الرئيس عبدالفتاح السيسى فى افتتاح هذه الدورة، وان ذلك هو المعهود من الرئيس الذي يولي دعما قويا ومستمرا لقطاع البترول مما يمكنه من المضي قدما في تنفيذ استراتيجيته للتطوير والتحديث وماتستهدفه من زيادة في الاحتياطي والانتاج وجذب المزيد من الإستثمارا
وأوضح الملا خلال الجلسة الختامية للجلسات الاستراتيجية للمؤتمر شهدت ثراء في الحضور والاقبال والعارضين بالإضافة إلى الموضوعات التي تناولتها الجلسات والمباحثات وخاصة فيما يتعلق بالطاقة والمناخ ، حيث طرحت مصر رؤية واضحة للاعتماد على الغاز الطبيعى كوقود انتقالي وهي الرؤية التي اكد عليها الرئيس السيسي خلال كلمته بالجلسة الوزارية الأولى وشهدت توافقا عليها لتستفيد منها القارة الأفريقية والدول المثيلة.
واشار الملا الي ان الحضور بالمؤتمر شهدوا توافق الدول اعضاء منتدى غاز شرق المتوسط على المزيد من التعاون استثمارا لما حققه من نتائج عمل وحرصه على الاستغلال الأمثل لثروات الدول الأعضاء والعمل وفق رؤية متكاملة قائمة على التعاون في تحقيق اهداف المنتدى ، لافتا الي ان دور مصر الإقليمي وإمكانياتها يتم استغلالها بالشكل الأمثل لتحقيق المزيد من النجاحات فيما يخص تحويل مصر لمركز إقليمى محوري لتجارة وتداول الغاز والبترول
و اوضح الملا ان الحضور لمسوا الفرص التى تتيحها مصر ومدي اتساع السوق المحلى والإقليمي التي تعمل مصر فيها، لافتا الي ان هناك توسعات في مجال شركات الزيوت والمنتجات النهائية باعتبار مصر بوابة أفريقيا حيث يشهد توافدا شركات عالمية كبري مثل اكسون موبيل وشل وشيفرون وبتروناس ومن المنتظر انضمام أرامكو السعودية.
واشار الي ان استضافة مصر لقمة المناخ COP27 يواكبه جهود من قطاع البترول لإزالة الكربون من الوقود الاحفوري حيث سيتم العمل على مشروعات تجريبية بالتعاون مع شركات عالمية والاستفادة من خبراتها والتكنولوجيات التي تقدمها ويشمل ذلك التقاط الكربون واحتجازه.
واعرب الملا في الختام عن سعادته بما حققه المؤتمر والمعرض من نجاح في ظل الظروف التى يمر بها العالم ممثلة في جائحة كورونا يلقى بمسئولية اكبر على عاتقنا للعمل بقوة على تحقيق المزيد من النجاحات بالتعاون مع شركاء النجاح من مسئولين وشركات عالمية واقليمية ومحلية والذين قدموا جلسات و مناقشات ودراسات ثرية تعطي دفعات قوية للصناعة .وقد إنطلقت اليوم الثلاثاء ، فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول «إيجبس 2022» في دورته الخامسة، والتي تقام خلال الفترة من 14 -16 فبراير الحالي، تحت شعار “شمال أفريقيا والبحر المتوسط.. ضمان إمدادات الطاقة
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، امس االإثنين، مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول «إيجبس 2022» في دورته الخامسة، والتي تقام خلال الفترة من 14 -16 فبراير الحالي، تحت شعار “شمال أفريقيا والبحر المتوسط.. ضمان إمدادات الطاقة”، وذلك بمشاركة دولية ومحلية واسعة من وزراء البترول والطاقة ورؤساء وقادة الشركات العالمية والمحلية والمنظمات الدولية للبترول والغاز وخبراء الصناعة البترولية، حيث يُعد أكبر وأهم تجمع دولي وإقليمي لصناعة البترول والغاز في منطقتي شمال أفريقيا والبحر المتوسط
وأوضح المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن نجاح تنظيم هذا الحدث في النسخ السابقة أعطى زخماً كبيراً وأهمية للنسخة الحالية من خلال جذب المزيد من المشاركات الدولية لتحقيق أقصى استفادة لصناعة البترول والغاز في مصر التي تطمح لجذب المزيد من الاستثمارات العالمية والمحلية من خلال التعريف بما تم من إصلاحات مهمة وقصص نجاح وإلقاء الضوء على الإمكانيات الواعدة للاستثمار في هذا الصناعة، مؤكداً أن حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على افتتاح هذا المؤتمر سنوياً يبعث رسالة واضحة على دعم الدولة المصرية لهذا القطاع الحيوي وهو مايزيد من ثقة المستثمرين
وأضاف أن النسخة الحالية من مؤتمر إيجبس تكتسب أهمية خاصة في ظل ما تتطلبه الفترة الحالية من تنسيق وتواصل لمصر مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية لإنجاح القمة العالمية للمناخ التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ العام الحالي، وشدد الملا على أن الإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا ستطبق بفعالية ودقة على غرار كافة الأحداث الإقليمية والدولية الناجحة التي شهدتها المنطقة مؤخراً للحفاظ على سلامة المشاركين
ويشهد المؤتمر مشاركة ١١ وزيراً للبترول والطاقة من عدة دول و ١٩ من رؤساء كبريات شركات البترول والطاقة العالمية و ٨ قيادات لمنظمات بترولية عالمية كبري في مقدمتها منظمة أوبك و أوابك ووكالة الطاقة الدولية ومنتدى غاز شرق المتوسط والاتحاد من أجل المتوسط ومنتجي البترول الأفريقيين ومنتدى الطاقة العالمي ومرصد الطاقة للمتوسط وسيتضمن موضوعات جديدة تهم الصناعة البترولية العالمية خاصة فى ظل الاستعدادات الجارية للقمة العالمية للمناخ COP27 لدعم وتعزيز جهود قطاع البترول لخفض انبعاثات الكربون والحفاظ على البيئة