رياك مشار
قال مفاوض عن حكومة جنوب السودان يوم الخميس إن الحكومة والمتمردين يتنازعان بشأن الأسلحة ولذا فالخلافات لا تزال قائمة بينهما بشأن شروط السماح لزعيم المتمردين ريك مشار بالعودة إلى العاصمة.
كان الطرفان قالا يوم الأربعاء إنه جرى التوصل إلى اتفاق بشأن عودة مشار المؤجلة من أجل تشكيل حكومة وحدة.
غير أن مايكل ماكوي المفاوض عن الحكومة قال إن الحكومة لا يمكن أن تسمح للمتمردين بإحضار بعض الأسلحة المقترحة ومنها قاذفات الآر.بي.جي.
وبحسب رويترز قال تابان دينق جاي المفاوض عن المتمردين “لم تعد المشكلة في (المتمردين)… التأخيرات من جانب الحكومة.”
وقال فيستوس موجاي رئيس اللجنة المشتركة للمراقبة والتقييم عقب اجتماع عقد على عجل بهدف تسوية النزاع إن اقتراحا قدم للحكومة والمتمردين.
وأضاف أن المتمردين “قبلوا الاقتراح لكن الحكومة تحفظت عليه.”
واقترحت اللجنة التي تضم قوى غربية وممثلين أفارقة وآخرين السماح لمشار بجلب 195 من قواته- وهم جزء من حصة جرى الاتفاق عليها في اتفاق سلام- وكمية محدودة من الأسلحة.
وكان من المقرر أن يعود مشار في وقت سابق هذا الأسبوع ليتولى منصب النائب الأول للرئيس في حكومة انتقالية مع الرئيس سلفا كير.
وقال موجاي إن مزيدا من المحادثات ستعقد يوم الجمعة وإذا لم تتحقق انفراجة فستحال المسألة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي من أجل اتخاذ “رد مناسب.”