الوطن المصري – عمر خالد
تفرغ الدكتور “شهير ماجد موريس” لصناعة الأخشاب واستخدام خشب السفن فى صناعة الاثاث والتحف الفنية، وذلك بعد سنوات طويلة من العمل فى مجال الطب وجراحة العظام، واستطاع أن يغرد بعيدا عن السرب ويتفرغ لهوايته.
وأجرى بثا مباشرا من داخل منزل الدكتور شهير ماجد موريس من منطقة العجمى غرب الإسكندرية، عالمه الخاص ورشة مخصصة ومنظمة لصناعة الأثاث بها كل الأدوات، فهو طبيب بدرجة فنان.
ويقول الدكتور ماجد موريس، إنه منذ صغره يهوى تصنيع الأخشاب وتعلمها من والده الذى يعمل أيضا طبيب، وأضاف أنه ظلت هذه الهواية لديه حتى التحق بكلية الطب جامعة الإسكندرية وتفوق فيها حتى تخصص فى جراحة العظام، موضحا أنه وجد رابطا بين هوايته فى استخدام أدوات النجارة وبين أدوات جراحة العظام، لذلك تفوق كطبيب عظام وأصبحت لديه مهارة كبيرة فى مهنته، وعين معيدا فى كلية الطب جامعة الإسكندرية وسافر إلى إنجلترا وحصل على درجة الماجستير.
وأشار إلى أنه بعد سنوات قرر أن يمارس الطب لكل من يلجأ ويحتاج له فقط، وليس كمهنة أساسية وتفرغ تماما للأخشاب وصناعتها.
وأضاف أنه لديه هواية أخرى وهى تأليف الموسيقى، وصمم استوديو خاص فى منزله مجهزا بكل الأجهزة الحديثة لتأليف الموسيقى.