الوطن المصري – عمر خالد
قال عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إن مكافحة المخدرات تعد أحد الملفات الرئيسية المطروحة ضمن أولويات العمل التنموي في عالمنا المعاصر، حيث يشير تقرير المخدرات العالمى 2020 بأن معدل استخدام المخدرات يصل إلى 5.3% من السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و64 عامًا.
وأضاف عثمان، خلال انعقاد المؤتمر الدولى الأول لدولة ليبيا “أونلاين” حول تداعيات المخدرات والمؤثرات العقلية على الأسرة والمجتمعات الإنسانية تحت عنوان “مواجهة المخدرات مسؤولية تضامنية”، بناءا على دعوة من الحكومة الليبية لمشاركة الصندوق، أن التقارير تشير إلى أن استخدام المخدرات زاد بشكل أسرع في البلدان النامية منها في البلدان المتقدمة، إلا أن تتبع الظاهرة فى عالمنا العربى يكشف عن غياب تقديرات دقيقة لواقع هذه المشكلة، فتارة ما تقدم دولا تقديرات تزيد كثيرا عن المعدل العالمي وتارة أخرى تكون التقديرات متدنية للغاية وتارة ثالثة تغيب هذه التقديرات تماما، لكنها تجمع على أن هناك إشكالية كبيرة فى إساءة استخدام المخدرات فى العالم العربى، وهناك رصد لزيادة كبيرة فى هذه المعدلات
وتابع مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن التقارير العالمية تشير إلى أن المخدرات بوضوح أنه يتعين علينا القيام بالكثير من الجهد لمعالجة الأضرار الكثيرة التي تسببها المخدرات على صعيد الصحة والتنمية والسلام والأمن في جميع مناطق العالم، فعلى الصعيد العالمي، يُقدر أن المخدرات تسبب ما لا يقل عـن 190 ألف حالة وفاة مبكرة، معظمها يمكـن تجنبها، يُعزى أغلبها إلى تعاطي المؤثرات الأفيونية.
وخصص القائمون على تنظيم المؤتمر مائدة مستديرة لاستعرض تجربة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان فى خفض الطلب على المخدرات وأوجه الدعم للجانب اللبيبي.