الوطن المصري – علاء سعد
لم تغمض أعين صقور الأمن الوطني، لوضع خطة تحرير عدد من المواطنين، احتجزهم بلطجي داخل منزل بإحدى قرى محافظة بالفيوم، تحت تهديد السلاح، دون معرفة السبب الحقيقي وراء ذلك، وظلت القوات محاصرة المنزل، ولم تقم بعملية المداهمة، حفاظًا على أرواح المحتجزين.
انتهى رجال الأمن الوطني، من وضع خطة اقتحام المنزل، وقام كل ضابط بالدور المكلف به – حسب الخطة الموضوعة – والتي كان هدفها الرئيسي، القبض على المتهم، وتحرير الرهائن سالمين، خاصة وأن المعلومات تؤكد حيازة المتهم لعدد من الأسلحة النارية والذخائر، وقامت القوات بالتفاوض مع المتهم، لترك الرهائن في أكثر من محاولة، ولكنه رفض الاستجابة.
لحظات مرعبة عاشها «الرهائن»، تحت سيطرة المجرم أيمن عبد المعبود، الذي هددهم بالقتل، حال محاولتهم الاستغاثة، وسط بكاء النساء والأطفال، بعد تعرضهم للضرب والتعذيب على يد المجرم، خاصة بعد قيامه بقتل والدة زوجته، وإلقاء جثتها في منور العقار بشكل وحشي، في مشهد لم تقف أمامه قوات الشرطة مكتوفة الأيدي.
حددت القوات «ساعة الصفر»، وحاصرت قوات إنقاذ الرهائن بقطاع الأمن الوطني، منزل المتهم، ونفذت خطة الاقتحام بكفاءة بالغة، حيث قامت بتفجير الأبواب المحصنة، واستطاعت السيطرة على المتهم والقبض عليه، وتحرير جميع الرهائن جميعًا سالمين، دون أن يصيبهم أي أذى.
وعثر بحوزة المتهم على بندقية آلية، وبندقية خرطوش، وعدد من الذخائر الخاصة بالسلاحين المضبوطين، وتم نشر خدمات أمنية بالمنطقة، التي شهدت الواقعة، لإعادة الأمن والطمأنينة للمواطنين، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.