الطالب الإيطالي جوليو ريجيني – أرشيفية
قال الكاتب الصحفي ومدير تحرير صحيفة الأهرام، أشرف العشري، إن زيارة الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، للقاهرة تلعب دوراً كبيراً في إمكانية فتح قنوات وترسيخ آليات تعاون جديدة بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب.
وأضاف العشري خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامية هبة الغمراوي، أن البلدين يشتركان عبر دور سياسي ودبلوماسي متصاعد في الآونة الأخيرة في التفاعل والتعاطي مع كثير من قضايا الإقليم، لافتا إلي وجود حضور مصري – فرنسي في عدة ملفات إقليمية بارزة على رأسها الملف الليبي والأزمة السورية واللبنانية.
وأوضح العشري أن هناك رغبة متصاعدة من الرئيس الفرنسي بأن يكون هناك تعويل على القاهرة، خاصة وأن مصر لها حضور إقليمي كبير وبدأت في استعادة دورها ومكانتها، لافتا أن القاهرة من جانبها ترغب في أن تشكل فرنسا حاضنة تنموية واقتصادية لها، خاصة أن باريس كانت من أولى الدول التي دعمت ثورة 30 يونيو.
ورأى العشري أن قضية “ريجيني” أحدثت نوعا من الشرخ في جدار العلاقات المصرية الأوروبية، وأن فرنسا راغبة في تدشيب سبل للتعاون السياسي والأمني وتبادل المعلومات مع القاهرة، وهو ما أعتبره مرحلة انتقالية لتوسيع دائرة الرؤية عبر مشاركة فرنسا في اقناع دول الاتحاد الأوروبي بتجاوز بعد العقبات التي تواجه العلاقات المصري الإيطالية، بالإضافة إلى وجود دعم أوروبي لمصر خلال المرحلة القادمة لتخطي العقبات.