تصاعد أزمة المدرسين الأزهريين بالخارج بعد رفض وساطة وزيرة الهجرة

خاص / بوابة الوطن المصري

مازالت قضية إعادة آلاف من المدرسين الإزهريين من الخارج بقرار شوماني تلقي بظلالها في أوساط هؤلاء المدرسين وأسرهم وإولادهم وقد فشلت كل محاولات إثناء وكيل الأزهر عن قراره في ظل غياب كامل لرئيس جامعة الإزهر عن المشهد

جريدة الوطن المصري تواصل طرح هذا الملف ولن تتركه حتي نصل الي حل يرضي جميع الإطراف ويرفع الضرر عن الطرف المضار

الوطن المصري التقت حمدي الغباشي رئيس نقابة المصريين الغاملين بالخارج والعائدين الذي أعلن تضامن النقابة مع هؤلاء المدرسين مؤكدا أنه وفي وسط ما تعانيه مصر اقتصاديا سواء على الصعيد الفردي او كدولة  فإن سُلطة الازهر متمثلة في وكيل الازهر عباس شومان يقوم بتحميل البلد عبء آخر الموضوع بإختصار ان وكيل الازهر منذ فبراير ٢٠١٤ اتخذ قرار عنتريا بعودة جميع مدرسي الازهر الذين يعملون بالخارج ممن مضى على سفرهم اكثر من ثمان سنوات !!!! هكذا و بدون سابق انذار رغم ان هؤلاء مسافرين بتعاقدات شخصية غير محددة المدة و ليسوا اعارات محددة المدة كما ادعى سيادته!!! و بالشكاوى و التوسلات سمح لنا بعام واحد ينتهي مع العام الدراسي ٢٠١٥ و قاموا بإجبارنا على كتابة أنه العام الأخير بحجة العجز رغم ان أوراق مناطقهم تثبت عكس ذلك . و سافرنا و واصلنا الشكوى و نتج عنها ان سيادته اصدر قرارا عنتريا آخر بمد المهلة كمان عام إضافي تنتهي بداية ٢٠١٦ لمن تجاوز سفره العام العاشر و من هم أقل من ذلك يكملون لغاية العام العاشر و يعودون .. مصر تمر بظروف هي في امس الحاجة الى السنت قبل الدولار و سيادته ادعى في احد البرامج ان العائدين لن يتجاوز عددهم الف!!!!!

وأضاف الغباشي أن الألف الذين يستهون بهم سيادته في الصيف فقط يدفعون مليون دولار للتأمينات !!! دا غير تحويلاتهم طوال العام و غير إنعاش السياحة الداخلية و العمالة في الصيف و لو كان لسيادته حجة العجز ، فتأشيرات المناطق الازهرية اثبتت عدم وجود عجز . و مع هذا فالدولة مشكورة وفرت له ١١ الف وظيفة و ظهرت نتيجتهم فعلا . فوق هذا الازهر اصلا يعاني من هجرة طلابه

السيد وكيل الازهر يهددنا بوظائفنا ، اما العودة او ترك وطيفتك! و نحن نبشره انه لو لم يلغي قراره فسنعود لأن الغربة اصلا لا تستحق ان أضحي بوظيفة لي . فالغربة لم تعد الكنز كما يتصور هو و غيره بل منا من اخذ قروض بنكية لشراء شقة و منا من يعول والديه و منا من هو مريض يعالج على نفقة الدولة المتغرب فيها فليستقبل السيدعباس شومان اكثر من الف مدرس ( كما يقول ) و ليوقف عملة صعبة و يأتي بناس ليس لهم أماكن في معاهدهم الخاوية اصلا و يتحمل مرتباتهم و تأمينهم الصحي

وقال حمدي الغباشي أنه تقدم بمذكرة الي وزيرة الهجرة والمصريين بالخارج بإسم نقابة المصريين العاملين بالخارج لوقف قرار امبراطور الإزهر مشيرا الي أن الوزيرة تفضلت بمقابلة مسؤولي الأزهر يوم الثلاثاء الماضي و للأسف لم توفق معهم بل استمروا على عنادهم ؟؟؟!!!!

وتسائل الغباشي : افهم انا مكانة الازهر لا يجب ان تمس اذا كان الموضوع يتعلق بفتوى او شأن من الشؤون الدينية و لكن غير ذلك فهو مؤسسة مثلها مثل كل مؤسسات مصر و الازهر متعنت جداااااا لأنه لا يوجد عجز اصلا و ان وجد فيمكن سده و بسهولة لأن هناك سوء توزيع و بأعتراف رئيس قطاع المعاهد نفسه بالاضافة الى هروب آلاف الطلاب اصلا من المعاهد الازهرية الى التربية و التعليم. وقال ان إحدي المناطق علي سبيل المثال اشرت الي انه ( لا يوجد عجز ) فعلى ماذا يستند الازهر و مسؤوليه

والجريدة من جانبها تشكر رئيس نقابة المصريين العاملين بالخارج الا أنها عاتبة علي وزيرة الهجرة وفي تدخلها في القضية علي استحياء متجاهلة أنها وزيرة المصريين بالخارج والمدافعة الإولي عن حقوقهم وأن رفض الأزهر تدخلها فيه إهانة لا سيما اذا ما تعلق الأمر بقرارات ادارية بحتة تمس الالف المدرسين المصريين بالخارج والاقتصاد المصري وكان ينبغي علي الوزيرة ان تطلب مقابلة الامام الإكبر الدكتور أحمد الطيب لمناقشة الأمر واذا لزم الأمر تصعيدها لرئيس الوزراء ثم لرئيس الجمهورية لوضع حدا لهذه القرار ات الغير مدروسة التي لا تؤثر فقط علي المخاطبين بها ولكن علي الاقتصاد وضخ العملة الاجنبية التي نحن في إحوج ما يكون اليها 

وللحديث بقية