الإثنين, 20 مايو, 2024 , 10:42 ص

رئيس الوزراء يبحث مع مسئولي “هني ويل” العالمية ضخ المزيد من الاستثمارات في مصر

شريف اسماعيل

شريف اسماعيل

التقى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الخميس، مسئولي شركة “هني ويل” Honeywell  العالمية، التي تعمل في مجال تقديم الأنظمة والخدمات الهندسية والتكنولوجية للعديد من القطاعات في مقدمتها البترول والغاز، والطيران، والاتصالات، والصناعة والتجارة، والخدمات الطبية وغيرها، وحضر اللقاء المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وداليا خورشيد وزيرة الاستثمار.

وأشار رئيس الوزراء – خلال اللقاء – إلى أن الحكومة ماضية في تنفيذ الإصلاح الاقتصادي والإداري والتشريعي الذي يساهم في خلق المناخ الجاذب للمزيد من الاستثمارات، هذا إلى جانب تنفيذ عدد كبير من المشروعات الخدمية والتنموية في كافة المحافظات، وأكد على أن السوق المصري به العديد من الفرص الواعدة التي يمكن أن تجذب الشركة لضخ المزيد من الاستثمارات، وتحقيق قدر أكبر من الشراكة مع الجانب المصري.

وصرح السفير حسام القاويش، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، أن رئيس الوزراء وجه مسئولي الشركة إلى التواصل مع وزارة الإسكان في مصر لدراسة سبل مشاركتهم في تنفيذ مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، الذي يتم تنفيذه وفق أعلى المعايير والمستويات العالمية، للاستفادة من خبرات الشركة المتقدمة في هذا المشروع الهام، مشيراً إلى العديد من الفرص الواعدة الأخرى في إقامة المدن التكنولوجية في مختلف أنحاء الجمهورية، وكذا في مجال استكشافات الغاز وتحديث النظم المستخدمة في قطاع البترول والغاز المصري، والمشروعات الكبرى بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

من جانبهم، عرض مسئولو الشركة أبرز المشروعات الخاصة بهم في مصر، وأكدوا اهتمامهم بتقديم خبراتهم في قطاع الطاقة بها من خلال استثمار الفرص الواعدة في مجال استكشافات الغاز وتطبيق كافة المعايير العالمية، علماً بأنهم قد التقوا بوزير البترول المصري للتنسيق بهذا الخصوص.

وأعربوا عن تطلعهم للمشاركة في العديد من المشروعات التنموية بمصر، وفي مقدمتها مشروعات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وميناء شرق بورسعيد، واستكشافات الغاز في البحر الأبيض المتوسط، والمدن التكنولوجية، وكذلك المشاركة في مجالات رفع كفاءة الطاقة، وتطوير أنظمة الإطفاء والحماية التكنولوجية في العديد من المنشآت مثل المصانع والمدارس والمستشفيات، وعدد من المجالات الأخرى، مع زيادة المكون المحلي والقيام بعمليات التصنيع بمصر للاستفادة من الخبرات والخامات والأيدي العاملة المحلية.

أ ش أ

اترك رد

%d