الخميس, 19 سبتمبر, 2024 , 1:28 ص
وليد أحد قادة ثورة 25 يناير

فيديو خطير.. لأول مرة ..اعترافات مثيرة لقادة ثورة 25 يناير

عبد الرؤوف : كان هدفنا “نمشي مبارك وبعدين نتكلم .. فمشينا مبارك ومتكلمناش”

إسلام لطفى : فلنبكي جميعا كالنساء .. ثورة لم نحفظها كالرجال

على خفاجى أمين شباب حزب الحرية والعدالة:  أكبر خطأ وقعنا فيه هو انفرادنا بالسلطة

جاويش : كل اللي بتمناه فى حياتى لما يكبر ولادى مايقولوش هو الراجل ده عمل فينا كده ليه

 

تقرير – خالد عبد الحميد

يوماً بعد يوم تتكشف حقائق جديدة ومثيرة وربما صادمة فى بعض الأحيان حول ما تم فى أحداث 25 يناير 2011 التى لن يغفلها التاريخ “بمرها .. ومرها” وحتما سيأتى اليوم الذي يحاكم فيه الشعب كل من غرر به وقاده إلى إحراق بلاده وتدمير مؤسساته .

ائتلاف شباب ثورة 25 يناير 2011 والذي كان يتولى إدارة المظاهرات وتوجيه الرأى العام وإصدار البيانات،فى تلك الحقبة المهمة من تاريخ الوطن .. عندما يظهر بعد مرور ما يقرب من عشر سنوات أن أعضاء هذا الائتلاف مجموعة من الفشلة – باعترافهم – فإننا يجب أن نقف طويلاً  أمام تلك المؤامرة والتى كانت – حق يراد به باطل – فقد سعى الشعب للتغيير السلمى واذا به ينقاد ويُساق إلى تدمير بلاده ومؤسساته وإراقة دماء بريئة لم ترتكب أى ذنب أو جُرم .

لقد هالنا اعترافات صدرت مؤخرا من بعض قادة إئتلاف شباب ثورة 25 يناير وإبداء ندمهم على ما اقترفوه في حق هذا الوطن ومن بين هؤلاء أعضاء في جماعة الإخوان الإرهابية وقيادة فى حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى للجماعة الإرهابية ، فها هو وليد عبد الرؤوف – عضو إئتلاف شباب الثورة يعترف قائلا: ” أحياناً يساورنى شعور وإحساس أن ما فعلناه  فى 2011 لم يكن صواباً وأن الثورة لم تكن فى وقتها ولم نكن مستعدين لها ، ولو عاد بنا الزمن .. هل كان من الممكن تدارك ما وقعنا فيه من خطأ.. مش عارف ؟!

فى 11 فبراير لم يكن أحداً يتوقع أن مبارك سيرحل ، ولم يسأل أحد منا نفسه  ماذا سنفعل بعد رحيل مبارك ؟ .. وهذا كان أكبر خطأ وقعنا فيه ، وعندما بدأنا فى كتابة التاريخ نسينا كل ما تعلمناه ونعلمه .

كان هدف المواطنين “نمشي مبارك وبعدين نتكلم .. فمشينا مبارك وبعد كده متكلمناش”

ثم انخرط وليد فى بكاء شديد ندما على ما اقترفت يداه وشارك فيه .

ثم يظهر الفارس الثانى من فرسان التخريب الثورى ويدعى إسلام لطفى – الرئيس التنفيذي لشبكة التليفزيون العربى ليدلى هو الآخر باعترافات مثيرة حول دورهم فى هدم الدولة المصرية قائلا: ” أثناء استعدادنا لكتابة مطالب الثورة وكان من بين بنودها التطرق لحالة الطوارئ ووزير الداخلية اللواء حبيب العادلى فوجئنا بصيحات الجماهير المحتشدة تطالب

بإسقاط النظام .. كنا نعتقد أننا نسبق الجماهير فى الرؤية ونرى ما لا يرونه لنفاجأ بأن الإحساس لديهم عالى جدا وبالفعل مزقنا البيان القديم وكتبنا آخر تحت عنوان “الشعب يريد إسقاط النظام” لأنها مطالب شعبية لا يمكن تجاوزها.. والآن بعد أن ثبت فشل رؤيتنا .. نادمين أشد الندم .

فى أخر مايو 2011 كان هناك رأيان داخل ائتلاف شباب الثورة .. رأى ينادي بأن تكون مظاهرة الجمعة 27 مايو ضد التعديلات الدستورية ، ورأى آخر كان يرى أن تكون جمعة ضد الفساد السياسي وهو الرأي الذي استقر الائتلاف عليه ، وفى نفس الوقت الذي كنا فيه نفكر فى التطهير قرر الإخوان وقتها عدم المشاركة بل وسموها  “جمعة الوقيعة”

ثم جاءوا فى ( 2013 ) ينادون بجمعة التطهير .. فلنبكي جميعا كالنساء ثورة لم نحفظها كالرجال .

ويأتى إعتراف أحد قيادات شباب الإخوان مزلزلاً وضربة جديدة فى قلب التنظيم الإرهابى فها هو على خفاجى أمين شباب الجيزة عن – حزب الحرية والعدالة يقر ويعترف : ” …. للأسف وقعنا فى أخطاء كثيرة منها الانفراد بالسلطة ..احنا كتيار سياسي كبير انفردنا بالسلطة ولم نكن نسمع سوى لأنفسنا فقط .

أنا بعتذر عن أى يوم خرجت فيه أدافع عن ممارسات أو قرارات جماعة الإخوان أو حزب الحرية والعدالة لم أكن مقتنعاُ بها وأثبتت الأيام أن عدم اقتناعي كان فى محله .. كانت نيتى وقتها الصالح العام و الالتزام الحزبى .. والحمد لله أن هناك قرارات كثيرة لم أشارك فيها و أبديت اعتراضي عليها وقتها .

ومسك الختام كان أسامه جاويش المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة بدمياط والذي اختصر كل ما قاله سابقيه بجملة واحدة : ” كل اللي بتمناه فى حياتى لما يكبر ولادى مايقولوش هو الراجل ده عمل فينا كده ليه ؟!

لم نجد أبلغ من عبارة (جاويش الإخوان) لنختم بها تقريرنا الكاشف الفاضح لقادة ثورة 25 يناير الذين أفلت بعضهم من عدالة الأرض إلا أن عدالة السماء كفيلة بهم ومحاسبتهم على ما اقترفت يداهم فى حق الوطن والدماء التى سالت فى شوارع المحروسة .

اترك رد

%d