وقال مرتضى منصور، عبر صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك”: “أولا أعتذر عن تأخير نشر بيان التهنئة لأسباب خارجة عن إرادتي لأن الصفحة الرسمية غير موجودة بفعل فاعل دولي وليس محلي والصفحة الثانية كانت معطلة لأسباب لا أعلمها فالرجاء قبول التأخير لأنه أصابني بالحزن والألم حتي التواصل مع شعبنا العظيم عن طريق إحدى شبكات التواصل الاجتماعي أصبح أيضا صعب بل ممنوع بعد أن منعت من الحديث في أي قناة مصرية حتى قناة الزمالك التي تشرفت بأنني مؤسسها وما زلت رئيس مجلس إدارتها واحتلها بعض المرضي النفسيين الذين كانوا يهاجمون الزمالك الكيان ومجلس ادارته ولم يكن يحلمون بالمرور أمام بوابتها ولكن قدرنا أن نتحمل بصبر والفرج قادم قريبا إن شاء الله .

وهذه هي التهنئة التي أرسلتها لأدمن الصفحة وتأخر نزولها لأسباب لا أعلمها :

“كل سنة وشعب مصر العظيم والشعوب العربية والإسلامية بخير وفي مقدمتهم جميعا أهلي وأحبائي جمهور نادي الزمالك الذي أخجلني بوقفته المحترمة المستمرة لدعم الكيان العظيم نادي الزمالك ومجلس إدارته الذي يمثل هذا الجمهور الوفي وجمعيته العمومية التي لم أر لها مثيلا في الوفاء والإخلاص والثبات على الموقف، رغم الظروف الصعبة غير المسبوقة التي يمر بها نادي عظيم للأسف محتل من بعض الفاشلين الذين تفرغوا للشو الإعلامي وبرقيات التهنئة ثم سحبها واستفزاز الجماهير وأعضاء النادي”.

وأضاف: “لقد مرمطوا بكرامة النادي الأرض الذي دخل خزائنه، بعد أن قدمت أرجل هذه اللجان النحس نادينا أكثر من 300 مليون جنيه، وللأسف أضاعوها بل ساروا على نهج ممدوح عباس، الذي خرب النادي ودمره رياضيا وإنشائيا على مدار 9 سنوات سوداء، عندما اقترضوا مثله 70 مليون جنيه وفضحوا النادي بفتح باب التبرعات ليصبح نادينا العريق محل سخرية وتريقة من بعض المرضى النفسيين”.

وتابع منصور: “وفي الوقت الذي حصد النادي المنافس 5 بطولات منذ طرد مجلسنا الشرعي المنتخب منهم المحلي ومنهم القاري، هذه اللجان المحتلة للنادي بلا شرعية لم تشتر فردة حذاء كوتشي وليس التعاقد مع لاعب سوبر بحجم لاعبي الفريق حاليا ولم تشتر كرسي واحد للأعضاء بل دمرت كل ما بنيناه في 6 سنوات.. إن شاء الله الفرج قريب جدا”.