بقلم : لواء أ.ح محمد يوسف شعيشع
على ناصية سد الخراب اللا إثيوبى تقف اسرائيل داعمة لإقامة السد فى إطار سعيها للحصول على حصة من النيل ولأصحاب الرأى فيها أقاويل منها مقولة البروفيسور حجى ارليش الأستاذ بجامعة تل ابيب أن المصريين يجب ان يتقبلوا وجود سد النهضة وشدد باحث اسرائيلى آخر على أحقية أثيوبيا فى التحكم فى مياه النيل داعيا مصر ( للشرب من البحر ) واعلن نتنياهو فى زيارة لإثيوبيا فى عام 2016م أن اسرائيل ستساعد إثيوبيا فى زيادة حصتها من المياه وقتها صرح المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية ان بلاده يمكن أن تبيع المياه والكهرباء لأى طرف بما فى ذلك اسرائيل
ومما يؤسف له أن تلقى إثيوبيا دعما من دول عربية ومن دول غير عربية والهدف هو تركيع مصر ، فمصر القوية المستقرة خطر جسيم على كل من دعموا إثيوبيا فى بناء سد الخراب
البقاء ليس اختيارا وتتبنى مصر استراتيجية متأنيه
كل الخيارات متاحة ، فالمسألة مسألة حياة او موت وما يمكن ان ترد به مصر لحماية وجودها يمكن أن يكون كارثى صواريخ المقاومة تزلزل اسرائيل معنويا وماديا وإثيوبيا تتعرض للتفتت
لن تساوم القيادة المصرية على حياة شعبها
مصر تقبل التحدى وتتصدى له وستنتصر