كتب – خالد عبد الحميد
اتصالات مكثفة جرت خلال الساعات الماضية بين الدول الإسلامية الستة الكبار ( مصر والسعودية وإيران وتركيا وباكستان والأردن ) لاتخاذ قراراً موحداً تجاه العدوان الإسرائيلى السافرعلى فلسطين والمسجد الأقصي ، وقد تناولت المشاورات ضرورة الرد بقوة على هذا العدوان الإسرائيلى المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوربية ، ومن بين القرارات التى يتم التشاور حولها الآن : قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيونى وسحب السفراء ، وإصدار بيان حاسم يلزم الكيان الصهيونى بالإنسحاب فوراً من القدس الشرقية ، ودعم الدولة الفلسطينية بالمال والسلاح ، مع إمكانية تكوين جيش عربى موحد لحماية الفلسطينيين والرد على أى خروقات أو اعتداءات يقوم بها الكيان الصهيونى ، بالإضافة إلى مخاطبة الجمعية العامة للأمم المتحدة لتفعيل قراراتها السابقة والمتعلقة بالقضية الفلسطينية ، والتأكيد على عدم جدوى اللجوء لمجلس الأمن طالما أن هناك من بين أعضائه من يعرقل اتخاذ أى قرار يحقق العدالة والمساواة بين الدول ويسعى لترسيخ العنف فى العالم.
كما حثت الدول الإسلامية الست الكبرى باقى البلدان الإسلامية فى العالم بضرورة تغليب المصالح القومية على أى مصالح فردية أخرى أدت إلى ما تعانيه الأمة الإسلامية الآن من ضعف وهوان.
هذا البيان وتلك الاتصالات التى أشارنا إليها ليست حقيقية ولم تكن إلا مجرد “حلم” مواطن مسلم عربى مصرى .. تمنى أن تجتمع مثل هذه الدول الإسلامية الكبرى التى تمتلك من أدوات الردع ما يمكن من خلاله أن يحل القضية الفلسطينية فى أيام ، لاسيما أن العالم اليوم لا يعترف إلا بالأقوياء أما الضعفاء فلا مكان لهم فى هذا العالم ، كنت أتمنى أن يجتمع كبار الدول الإسلامية لتوصيل رسالة للعالم بإن الإسلام يمرض ولكنه لا يموت وأن القدس ليست قضية فلسطينية ولكنها قضية إسلامية مسيحية تضم مقدساتنا التى دنسها الصهاينة .
نعم هو مجرد حلم ولا أعتقد أنه حلم كاتب هذه السطور فقط ولكننى أكاد أجزم أنه حلم مئات الملايين من المسلمين والمسيحيين والعرب .. لطالما تمنوا أن يزروا مقدساتهم الإسلامية والمسيحية فى القدس وهى محررة وتحت السيادة العربية كما كانت من قبل.
إقرأ أيضا :
إحباط محاولات للمستوطنين الإسرائيليين إقامة طقوس تلمودية بالأقصي المبارك
إحباط محاولات للمستوطنين الإسرائيليين إقامة طقوس تلمودية بالأقصي المبارك