كتب – خالد المصرى
منذ أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي أن المساس بأى قطرة مياه من حصة مصر فى نهر النيل خط أحمر ، وقامت قيامة أثيوبيا وجماعة الإخوان والداعمين والمحرضين علي إقامة السد .
جماعة الإخوان استخدمت أسلوبها القديم بإصدار التكليفات للجانها الإلكترونية للنيل من العلاقة الحميمية بين الشعبين الشقيقين المصرى والسودانى وإطلاقها فيديوهات مسمومة يظهر فيها اشخاص من أصحاب البشرة السمراء بعضهم يدعي أنه من النشطاء السودانيين ، وأخرين يصفون أنفسهم بخبراء أثيوبيين ، وأخرين من إريتريا جمعيهم شنوا حربا شعواء على مصر على الفيسبوك ن لم تخلوا من تحريض القاهرة على ضرب السد ، وكأنهم يدفعون مصر دفعا على تدمير سد اثيوبيا لغرض فى نفس يعقوب ، ولم تخلو هذه الفيديوهات الموجهة من توجيه بذاءات وإهانات وشباب لمصر وقياداتها فى تكرار مفضوح لما كانت تبثه القنوات الإخوانية الموجهة ضد مصر قبل أن يتم إبقافها من أنقرة بتعليمات من الرئيس التركى.
وإزاء هذه الهجمة الإلكترونية الإخوانية التى تستهدف الوقيعة بين الشعبين الشقيقين ، بدأ نشطاء مصريون فى الرد على تلك الحملة وفضح أهدافها المشبوهة ، والتأكيد على أن القيادة السياسية فى مصر هى صاحبة قرارها فى أى أمر تتخذه فى الوقت والمكان المناسب ، وأن الشعبين المصرى والسودانى يفطنان جيداً لتلك المخططات المكشوفة التى تديرها جماعة الإخوان لتشويه صورة مصر وإظهارها أمام العالم بمظهر المعتدى والمهدد لأمن جيرانه.