الجمعة, 5 يوليو, 2024 , 10:06 م

مصر والسعودية إيد واحدة ضد الإرهاب

 سيسي وسلمان

ماذا قالت الصحف السعودية علي القمة المصرية السعودية بالقاهرة


الأحزاب المصرية: الزيارة صفعة لـكل من سعى  الي توتر علاقات القاهرة بالرياض

 

 

خاص – الوطن المصري

غدا تستقبل مصر ضيفها الكبير جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين وعاهل المملكة العربية السعودية يلتقي خلاله شقيقه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية  في وقت تعاني منه الأمة العربية من حالة تشرزم  وفرقة وتداعت عليها الأكلة من كل حدب وصوب وفي خضم تلك الأحداث يتزايد الحديث عن العلاقات السعودية المصرية المترسخة منذ عقودٍ طويلة في وسائل الإعلام السعودية، حيث حرصت كافة الصحف والمواقع الالكترونية السعودية على التأكيد على تاريخية وعمق العلاقات السعودية المصرية منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود -رحمه الله-.

واستمرت الصحف السعودية في التأكيد على الأهمية الاستراتيجية لهذه الزيارة، مشددة على أن التوافق والتفاهم بين القاهرة والرياض أحد أهم العوامل التي تحفظ استقرار الأمة العربية بأكملها.

وتحت عنوان “الشارع العربي والإسلامي يترقب زيارة خادم الحرمين إلى القاهرة”  أكدت صحيفة “الرياض” أن تحظى باهتمام كبير من قبل الدوائر السياسية والاجتماعية والشعبية لكون أن العلاقات السعودية المصرية دائما ما تكون حجر الأساس لتحقيق الاستقرار في المنطقة. وأشارت الصحيفة إلى زيارة خادم الحرمين إلى القاهرة تؤكد على المتانة التي تتمتع بها العلاقات السعودية المصرية وعن قوتها على مواجهة التحديات وتخطي العقبات في مختلف الظروف والأوقات لتكون الرياض والقاهرة ركيزة ومحوراً مهماً لدعم الاستقرار في المنطقة.

وذكرت الصحيفة أن عدداً من السياسيين ونواب البرلمان في مصر، أكدوا على عمق العلاقات بين مصر والمملكة، مشيرين إلى أن هذه الزيارة الأولى لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – لمصر جاءت لتقطع ألسنة المغرضين والذي لا يريدون خيراً لمصر ولا للمملكة العربية السعودية ولا للمنطقة العربية بأسرها.

وفي تقرير بعنوان ” العلاقات المصرية السعودية من التفاهم إلى أعلى صور التكامل.. ولا أثر للشائعات”، أشارت صحيفة “الشرق الأوسط”، إلى زيارة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله-  تؤكد على عمق ومتانة العلاقات السعودية المصرية، وأنه رغم تعدد اللقاءات التي جمعت الملك سلمان والرئيس السيسي خلال العام الماضي٬ فإن مراقبين يرون أن الزيارة المرتقبة بالغة الأهمية من الناحية الاستراتيجية بالنظر إلى ما تشهده المنطقة من تعقيدات جيوسياسية. وذكرت الصحيفة أنه في الداخل المصري٬ تبدو الزيارة بالنسبة لقادة الأحزاب صفعة لـ«كل من سعى أو أمل» في توتير علاقات القاهرة بالرياض٬ وعبرت قادة تلك الأحزاب عن ترحيبهم بالزيارة٬ مؤكدين أنها قطعت ألسنة المشككين٬ وشددوا على أن الشعب المصري لن ينسى تاريخ المملكة المساند والداعم لمصر على مدار التاريخ وخلال العامين الماضيين على وجه التحديد.

 

كما نشرت الصحيفة سجلاً للقاءات التي تمت بين خادم الحرمين الشريفين  الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -يحفظه الله- والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وخصصت صحيفة “الجزيرة”، ملفاً خاصاً بعنوان “الملك عبدالعزيز وضع قواعد راسخة للعلاقات السعودية – المصرية”، حول الزيارة التي قام بها الملك عبدالعزيز إلى مصر في يناير عام 1946م .

 وقد أجرت صحيفة “عكاظ”، حواراً مع السفير المصري لدى المملكة، ناصر حمدي، الذي أكد أن زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى مصر ستدفع لانطلاقة جديدة بين البلدين، وستغلق الباب أمام المشككين في العلاقات الثنائية وستلجم أفواه المتشدقين.

كما نشرت الصحيفة تصريحات الدكتور مصطفى الفقي، المفكر الاستراتيجي، الذي أكد “أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لمصر ستحدد ملامح المرحلة القادمة للمنطقة بكاملها، خاصة فيما يخص الشأن السوري، فالقوتان الكبريان في المنطقة مصر والمملكة عليهما عبء إيجاد مخرج آمن ووضع حد لما يحدث بالمنطقة ولجم الإرهاب وتقوية منظومة الأمن الاستراتيجي العربي” .

ووفقاً لصحيفة “اليوم” السعودية، اعتبر محللون توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بدعم الاقتصاد المصري خلال الاشهر القليلة الماضية تأكيدا على موقف المملكة الداعم لشقيقتها مصر.

سيسي سلمان

وأكد الصحيفة أن المملكة العربية السعودية تواصل دعمها الاقتصادي الكبير لمصر وهو دعم متنوع بين استثمارات مباشرة لدعم قطاع السياحة وقناة السويس وتوفير احتياجات القاهرة من المواد البترولية لسنوات مقبلة وهو ما مثل خير سند و”عمود خيمة” للاقتصاد المصري.

وفي سياق متصل، أكد كُتاب الرأي السعوديين، في مقالاتهم اليوم، على أن هذه الزيارة تأتي في ظل في ظل ظروف سياسية واقتصادية صعبة، لتبرز المصير المشترك الذي يجمع البلدين الشقيقين وأن المملكة ومصر هما الأمل المنتظر لإنقاذ الأمة.

وبعنوان “الزيارة المرتقبة وملفات هامة”، استهلت صحيفة “اليوم” افتتاحيتها بالتأكيد على أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- لمصر، تجيء في ظل ظروف سياسية واقتصادية صعبة، تعيش في أتونها الأمتان الإسلامية والعربية، ولا شك أن تبادل وجهات النظر حيالها بين القيادتين السعودية والمصرية؛ يشكل إضافة هامة وجديدة لحلحلة ما يمكن حلحلته منها، والوصول إلى أفضل التسويات التي قد تكون مدخلا لإنهاء تلك الأزمات والحيلولة دون تفاقمها.

اترك رد

%d