بقلم لواء أ.ح متقاعد – محمد يوسف شعيشع
تبقى الكتلة الصلبة الحاكمة والمتحكمة والتى تمثل الغالبية العظمى من ابناء مصر هى التى تحافظ على كيان الأمة المصرية منذ فجر التاريخ فلم يعرف المصريون التشرزم ولا الإنقسام أو الطائفية ولا العرقية أمة واحدة ووطن ينتمى اليه كل مصرى بكيانه ووجدانه مهما كان . بقيت مصر أول دولة فى تاريخ البشرية وستبقى الى يوم الدين وقال عنها قدماء المصريين ( الباقية المستقرة السمراء الخصبة ) وكانت مصر هى المطمع للغزاة لكنها بقيت ولم يبقى فيها الا قبورهم وكانت لكل من لجأ اليها مغتربا بمثابة المعدة الهاضمة
شهدت مصر منذ تشكلت جماعة خوان الوطن عام 1928 م محاولات مستميته لاحداث فتنة واسقاط الدولة الوطنية بدعاوى مضللة من جماعة ارهابية تبنى مؤسس الجماعة فكرة ان لا وطن فى الاسلام فكانت الجماعة ذراع للماسونية واداة لاجهزة استخبارات تسعى الى تفتيت الدولة المصرية العريقة والعتيقة
شهدت مصر فى السنوات الأخيرة محاولات مستميته من خوان الوطن لاسقاط الدولة بمجموعات من الخونة كان هدفهم ارهاق الشعب المصرى بالشائعات الكاذبة وتضليل المجتمع ومحاولة افشال مؤسسات الدولة مقدمة لاسقاط الدولة
كانت عناصر الاخوان التى احتشدت عبر فضائيات تسعى لنشر ثقافة الارهاب والعنف واعاقة التنمية والتطوير فى مصر لسنوات فى مهب الريح
بعد ضغوط تعرضت لها دول تدعم خوان الوطن وامام ثبات الدولة المصرية تخلت دول تدعم هؤلاء الخوارج فاصببح مصير خوان الوطن فى تركيا وقطر وغيرهما فى خطر وبات مصيرهم مجهولا واصبحت جريمة الخيانة العظمى فى اعناقهم ولن يفلتوا من العقاب
اللهم احفظ مصر