الوطن المصرى – عمر خالد
أعربت دولة الكويت عن ترحيبها ودعمها للمبادرة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن والوصول إلى اتفاق سياسي شامل متضمناً وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة.
ودعت وزارة الخارجية الكويتية في بيان صحفي اليوم الأطراف اليمنية إلى التفاعل الإيجابي مع هذه المبادرة والالتزام التام بها، بغية انطلاق المشاورات بين الأطراف اليمنية، وصولاً إلى الحل السياسي المنشود وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها.
كما دعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لدعم هذه المبادرة والسعي لإطلاق العملية السياسية التي تنهي الصراع الدائر في اليمن بما يحفظ للبلد الشقيق أمنه واستقراره ويحقق آمال وتطلعات شعبه.
وأشارت إلى أن هذه المبادرة الكريمة تأتي استمراراً لمبادرات المملكة العربية السعودية الخيرة وسعيها الدائم لكل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، مشيدة في هذا الصدد بهذه المبادرة ومقاصدها السياسية والأمنية والإنسانية الكبيرة.
كما أعربت مملكة البحرين عن تأييدها للمبادرة التي أعلنتها المملكة العربية السعودية اليوم ، بوقف إطلاق النار في اليمن الشقيق تحت مراقبة الأمم المتحدة، من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، وإنهاء معاناة الشعب اليمني الشقيق، ودعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن والمبعوث الأمريكي إلى اليمن، للتوصل إلى حل سياسي شامل وفق المرجعيات المعتمدة دوليًا ممثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.
وأشادت وزارة الخارجية بمملكة البحرين بمواقف المملكة الداعمة للجمهورية اليمنية، وسعيها الدائم لاستعادة الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق، وما قدمته من عون ومساعدات إنسانية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، معربة عن تطلع مملكة البحرين بأن تلقى هذه المبادرة السعودية الخيرة تأييدًا وترحيبًا من جميع الأطراف اليمنية والمجتمع الدولي من أجل انهاء الحرب وإعادة السلم والأمن إلى اليمن وتحقيق تطلعات شعبه الشقيق في إعادة الإعمار والتنمية والازدهار.
وأكدت اعتزاز مملكة البحرين وتقديرها للدور الأساسي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في الحفاظ على الأمن والسلم والاستقرار الإقليمي، وحماية المصالح العالمية في هذه المنطقة الحيوية الإستراتيجية.
وفي اطار متصل، أكدت الحكومة الأردنية اليوم، دعمها الكامل للمبادرة التي أعلنتها المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل لحل سياسي شامل لها.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن الأردن تدعم بالمطلق هذه المبادرة التي توفر طرحًا متكاملًا للتوصل لاتفاق سياسي شامل منسجم مع قرارات الشرعية الدولية ينهي الأزمة ويحمي اليمن وشعبه ويعزز الأمن والاستقرار الإقليميين.
وأكد الصفدي أن المبادرة تعكس أيضا حرص المملكة على أمن اليمن والمنطقة واستقرارهما، وتمثل خطوة عملية في جهود إنهاء الأزمة الأمنية ومعالجة تبعاتها الإنسانية الكارثية.
وجدد الوزير الأردني إدانة بلاده المطلقة للهجمات الحوثية الإرهابية على المملكة العربية السعودية، وتضامن الأردن المطلق مع المملكة في أي خطوات تتخذها لحماية أمنها ومصالحها، مشددًا على أن أمن الأردن والسعودية واحد.
كما رحبت منظمة التعاون الإسلامي بالمبادرة التي أعلنت عنها المملكة اليوم، لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل إلى حل سياسي شامل عبر وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة، وذلك في سياق الدعم المستمر لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، والمبعوث الأمريكي لليمن تيموثي ليندركينغ، والدور الإيجابي لسلطنة عمان، ودفع جهود التوصل لحل سياسي للأزمة برعاية الأمم المتحدة.
وثمن الدكتور العثيمين، الحرص المستمر للمملكة على أمن واستقرار اليمن والمنطقة والدعم الجاد والعملي للسلام وإنهاء الأزمة اليمنية، ورفع المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
كما دعا جميع الأطراف للقبول بالمبادرة لوقف نزيف الدم اليمني ومعالجة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية التي يعاني منها الشعب اليمني، وإعلاء مصالح الشعب اليمني.
وفي اطار متوازي، رحب معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف, بمبادرة المملكه لإنهاء الأزمة في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل من خلال وقف إطلاق نار شامل في اليمن تحت إشراف ورقابة الأمم المتحدة والالتزام بترتيبات اتفاق ستكهولم بشأن إيرادات ميناء الحديدة في البنك المركزي اليمني بالحديدة وتخصيصها لدفع مرتبات الموظفين المدنيين حسب مسيرات الرواتب 2014، وبدء المشاورات السياسية بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى الحل السياسي الشامل وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216 تحت إشراف مبعوث الأمم المتحدة لليمن ودعمًا لجهود مبعوث الولايات المتحدة إلى اليمن.
وأكد الحجرف أن المبادرة تعكس الحرص الكبير والرغبة الصادقة لإنهاء الأزمة اليمنية لينعم الشعب اليمني بأطيافه كافة بالأمن والاستقرار بعد سنوات من الحرب نتيجة انقلاب مليشيات الحوثي على الشرعية واستمرار التدخلات الإيرانية ودعمها لهذه المليشيات.
ودعا الأطراف اليمنية كافة إلى الاستجابة والقبول بمبادرة المملكة العربية السعودية لتجاوز العقبات القائمة وتغليب مصالح الشعب اليمني الشقيق وتهيئة الأجواء لانطلاق عجلة التنمية في المحافظات اليمنية كافة، كما دعا المجتمع الدولي لتبني ودعم المبادرة لإنقاذ اليمن ولرفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني ولتهيئة الأجواء للانخراط في العملية السلمية استنادا إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216.
وثمن معاليه دور وجهود المملكة لدعم أمن اليمن واستقراره، مشيداً بالدور الإيجابي لسلطنة عُمان لإنهاء الأزمة اليمنية.
وأكد حرص دول مجلس التعاون على تقديم أوجه الدعم كافة للشعب اليمني الشقيق وحرص دول المجلس على استعادة الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق، وعودته القوية كعضو فاعل في محيطه الخليجي والعربي بما يحفظ لليمن أمنه ووحدته واستقلاله وسلامة أراضيه.