الوطن المصرى – علاء سعد
بعد حالة ثبات له منذ انقطاع الدعم الخارجى ، فجأة نشط جمال عيد وأطلق سهامه المسمومة مجددا ضد الدولة المصرية من بوابة حقوق الإنسان التى تخصص فيها بعد وصول الدعم الخارجى .
وفى المقابل شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا حادًا على الناشط جمال عيد، متهمين إياه بأنه خرب عقول المواطنين.
كما هاجم بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعى رفيق جمال فى الكفاح ” الممول” الناشط علاء عبدالفتاح ومحاولاته العمل لصالح جماعة الإخوان الإرهابية وكذلك تحركات أسرته للمتاجرة بحالته والمزايدة ضد الدولة.
وقال أحد المشاركين “جمال عيد يبث سمومه بمعلومات مغلوطة وإدعاءات كاذبة في سبيل التمويل الوارد له من الخارج”.
وقال ثالث “جمال عيد الذي يخترع قصصا وهمية وتمثيليات أملا في استجداء أي تعاطف من المواطنين بعدما أثبتت التحقيقات كذب ادعاءاته بشأن المدعوة/ مني سويف وعلاء عبدالفتاح الذي روج لادعاءات كاذبة بتحريض من والدته”.
وتابع “علاء عبدالفتاح الذي انحدر من أسرة دائمة الادعاءات والكذب وأمه التي تزايد علي أبنائها وخربت عقولهم وشردتهم وأدخلتهم في علاقات وأفكار مشوهة وعودتهم علي الكذب.. علاء أخذ جزاءه وخرج من السجن إلا أنه عاود نشاطه وتواصل مع جماعة الإخوان الإرهابية، رغم أنه لا يعرف أصلا كيفية أداء فروض الصلاة علي أمل الحصول علي استفادة من تلك الجماعة بعد أن أوهموه بأنهم سيعودون للمشهد السياسي مرة أخري”.
وقال رابع “ادعاءات جمال عيد المريضة بأنه تم الاعتداء علي أسرة علاء عبدالفتاح وحبس شقيقته ظلما تكذبها الكاميرات والشهود وتثبت من هو المعتدي عليه”. فيما قال مشارك رابع “يمعن جمال عيد في كذبه بأنه علاء عبدالفتاح محروم من التواصل وزيارات عائلته له في السجن في الوقت الذي تضطلع فيه أسرة المذكور بزيارته بشكل دائم وتسليم الخطابات له آخرها بتاريخ 10 مارس الجاري”.
وتساءل آخر “هل المطلوب من الدولة أن تسمع ادعاءات وأكاذيب واتهامات تنال من أشخاص بعينهم وتنال من سمعتهم وتصمت تماما؟؟.. من أدلت شقيقة المذكور بأسمائهم عليهم أن يدافعوا عن أنفسهم وينتصروا لنزاهتهم وعلي المحامي/ خالد علي أن يكون أكثر تركيزا في متابعة قضية هذه الأسرة وأن ينصحهم بعدم إلقاء الإتهامات جزافا حتي لا يتعرضوا لإجراءات قانونية معمول بها في كل أنحاء العالم”.