الوطن المصرى – وكالات
ارتكب مرشح رياسة وسياسي كبير فضيحة أخلاقية هزت المجتمع الفرنسي ، حيث أفادت مصادر قضائية فرنسية بأن النيابة وجهت اتهامات رسمية إلى المرشح لانتخابات الرئاسة في فرنسا عام 2017، فرانسوا أسيلينو، في إطار قضية تحرش جنسي.
ونقل التلفزيون الفرنسي عن المصادر أن قائمة التهم المنسوبة إلى أسيلينو، رئيس حزب “الاتحاد الجمهوري الشعبي” اليميني المتطرف، تشمل التحرش الجنسي والاغتصاب والضغط المعنوي وترهيب الضحية.
ووضعت السلطات القضائية في باريس أسيلينو قيد الحبس في إطار تحقيق تم فتحه يوم 15 مايو 2020 بعد أن تقدمت ضحيتان مرجحتان ببلاغين، وقد كانتا تشغلان مهنة موظف في الحزب الذي يترأسه المرشح الرئاسي السابق، الذي ينفي بشدة صحة الاتهامات ويصفها بالافتراءات.
وكان 38 موظفا من الحزب أدانوا الوقائع “ذات الخطورة الاستثنائية”، دون أن يتطرقوا إلى طبيعتها، وطالبوا باستقالة رئيس الحزب، الذي عقد مؤتمرا في يوليو 2020 حيث أعيد انتخابه.