الوطن المصرى – أحمد السيد
مشواره الطويل مع العمال وكفاحه إلا أنه سقط سقوطاً مدوياُ عندما ارتضي أن يكون العوبة ودمية فى يد الفاشل حمدين صباحى – المرشح السابق لرئاسة الجمهورية يحركها كيفما شاء .
إنه الوزير الأسبق كمال أبوعيطة الذي عز عليه أن يكون بعيداً عن الأضواء ، فقبل أن يكون أميناً عاماً لحزب الكرامة وهو بذلك يذكرنا بالفيلم العربى القديم ” والنبى أنا عتريس” .
حالة أبو عيطة تدعوا للشفقة والبكاء على تاريخ هذا الرجل النضالى الذي ارتمى فى أحضان تجار السياسة فى مصر ، وليته تعلم من صديقه محمد سامى الذي قرأ المشهد مبكراً وتقدم باستقالته قبل أن تطوله يد الفاشل حمدين صباحى ويقوم بعزله من منصبه .
وضاعت كرامة أبو عيطة فى حزب الكرامة !!
بوابة الوطن المصرى أجرأ موقع عربى

