شهدت ” المصرية للاتصالات” منذ تولي المهندس عادل حامد رئاسة الشركة طفرة هائلة وتطورات في مختلف القطاعات وقد ترجمت الأرباح المحققة هذه المجهودات المبذولة .
كان مجلس إدارة شركة المصرية للاتصالات قد اعتمد في جلسته التي عقدت مؤخرا الموازنة التشغيلية لعام 2021 للشركة .
وبحسب إفصاح الشركة المرسل للبورصة ، فقد تضمنت مؤشرات الموازنة نمو إجمالي الإيرادات بنسبة تتراوح مابين أحادية متوسطة إلى مرتفعة.
كما تشمل هامش ربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاكات والاستهلاكات في أوائل الثلاثينيات، بجانب معدل إنفاق رأسمالي من إجمالي إيرادات النشاط في أواخر العشرينيات بعد استبعاد تكلفة الترددات الجديدة.
وعلق المهندس عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات قائلاً:” تعكس موازنة الشركة المصرية للاتصالات لعام 2021 توقعاتنا نحو الاستمرار في تقديم أداء مالي وتشغيلي متميز بما يدعم الشركة في سعيها لتصبح أول مشغل اتصالات وتكنولوجيا معلومات متكامل في مصر وتحويل مصر لمركز رقمي إقليمي”.
وتابع:” شهد عام 2020 الكثير من التحديات لجميع الشركات على مستوى العالم في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا والتي أظهرت بوضوح أهمية الرقمنة والحاجة إلى توافر خدمات الاتصالات عالية الجودة والحماية”.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة:” نستهدف خلال عام 2021 العمل على تحسين مستوى الخدمات المقدمة والاستفادة من الطلب غير المسبوق على خدمات الاتصالات وبشكل خاص خدمات البيانات من خلال تقديم المنتجات المميزة ذات القيمة العالية لعملائنا من الأفراد والشركات”.
وأضاف حامد:” ستعمل الشركة أيضاً على تنويع مصادر الإيرادات من خلال تقديم التطبيقات والعديد من الخدمات الأخرى عن طريق تعزيز البنية التحتية وبناء مراكز البيانات المعتمدة دوليا”.
وأشار أن المصرية للاتصالات تستثمر في تقديم خدمات البنية التحتية المتميزة للمشغلين ومقدمي خدمات الإنترنت بجانب التوسع في شبكتها الدولية.
واختتم:” نحن على يقين بأنه من خلال استراتيجية الشركة ونموذج الأعمال المتبع سنستمر في تحقيق النتائج المالية القوية بجانب إدارة التدفقات النقدية بكل كفاءة”.