الإثنين, 7 أكتوبر, 2024 , 5:07 ص

دعم قطرى جديد لمنظمات حقوقية لإشعال مصر قبل ذكرى 25 يناير

13 منظمة حقوقية دولية تديرها “الجماعة” لتشويه إصلاحات الـ 6 سنوات

“رايتس” و”كارينجى” و”كوميتى” ورابعهم”تميمهم” .. تآمر مفضوح ضد مصر

تماسك الجبهة الداخلية حائط الصد المنيع ضد كل المؤامرات الخارجية

تقرير يكتبه – خالد عبد الحميد

يحدث فى كل عام .. مع اقتراب ذكرى أحداث 25 يناير 2011 .. تهب رياح “العوعوة” ظنا من المحرضين عليها أنها يمكن أن تحرّك الشارع المصرى ضد دولته .

وقد خاب وخسر كل من راهن على أن الشعب يمكن أن يكون معول هدم لدولته وانهيار أمته ، فقد نزل الشعب المصري مرتين .. الاولي فى 25 يناير 2011 غضباً واعتراضاً على أوضاع اجتماعية سيئة وهى الأحداث التى وظفتها جماعة الإخوان الإرهابية لتحقيق حلمها القديم بالسيطرة على حكم مصر ، وضرب أركان الدولة المصرية ( الجيش والشرطة والقضاء) وتنفيذ مخطط الباب العالى فى اسطنبول ، وعندما فطن الشعب لهذا المخطط الصهيونى وأن دولته أصبحت فى خطر .. نزل بعشرات الملايين فى ثورة تاريخية فى 30 يونيه 2013 .. تلك الثورة التى وقف أمامها العالم مذهولاً ولم يغادر الشعب الميادين إلا بعد أن أزاح الجماعة الإرهابية عن حكم مصر وإفشال مخطط الشرق أوسط الكبير .

واليوم تسعى الأنظمة الكارهة لمصر وأجهزة مخابراتها إلى اللعب مجدداً بورقة المنظمات الحقوقية التابعة لها لتشويه صورة مصر بشن هجمة ضدها قبل أيام من ذكرى أحداث 25 يناير  .. منظمات حقوقية دولية مشبوهة جندت أفرادها وأقلامها للهجوم على مصر وتشويه كل ما تقوم به الحكومة المصرية من إصلاحات تهدف إلى التنمية وإعادة بناء الدولة .

ولنا هنا وقفة مع المنظمات الحقوقية التى أنشأتها جماعة الإخوان الإرهابية للضغط على مصر وتحقيق أهدافها المشبوهة بضرب أمنها واستقرارها وتفتيت جيشها القوى الذي يدافع عن الوطن بدماء أبنائه ، وإشعال الفتنة بين الشعب وشرطته التى يسقط منها يوميا شهداء دفاعا عن أمن مصر .

وعلينا هنا أن نؤكد على حقيقة لا ينكرها إلا أعمى البصر والبصيرة وهى الشراكة التآمرية بين (قطر والإخوان) ، بعد أن تلاقت مصالحهما فى الإضرار بالدولة المصرية وكان للمال الحرام الذي خرج من خزينة قطر ولا يزال مفعول السحر فى تحريك كيانات – تدعى أنها حقوقية – لاستهداف مصر بتقارير مكذوبة استندت إلى شائعات وأكاذيب روجتها عناصر الجماعة فى مصر ، حتى أن الرأى العام العالمى تأثر بهذه التقارير بشدة بعد ثورة 30 يونيه ، بل وبنى مواقف ضد مصر متأثراً بتلك التقارير .

وقد استعنا فى هذا التقرير بما صدر عن المرصد التابع للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية والذي أعد تقريراً عن عدد المنظمات الحقوقية والتى بلغ عددها 13 منظمة منها منظمات أنشأها الإخوان فى أوروبا وأخرى تدين بالولاء له .

ومن بين هذه المنظمات معهد كارينجى للدراسات والأبحاث بالشرق الأوسط ببيروت ، والذي يتبنى فى الظاهر أهدافاً للدفاع عن حقوق الإنسان والمواطنة وهو فى حقيقته يعمل على تفتيت الدول ويحصل على أموالاً طائلة من قطر نظير تقاريره المسمومة ، وكانت ولا زالت مصر هدفاً استراتيجياً لهذا المعهد حيث دأب على كتابة تقارير تعمل جميعها على تشويه صورة مصر أمام الرأى العام العالمى لاستعداء الغرب عليها مستخدما سلاح البيانات الكاذبة واختيار مصادر معلومات تدعم رأيه المعروف ونتائجه المعلبة.

ومن أبرز الباحثين فى هذا المركز الناشط الحقوقى الدكتور عمرو حمزاوي الذي لطالما هاجم الدولة المصرية في تقاريره وكتاباته وهو هارب من العدالة ويقيم فى الخارج .

“كارينجى” حصل الأسبوع الماضي على دعماً مالياً كبيراً من قطر للقيام بحملة شرسة تستهدف مصر والتعتيم على تقدمها الاقتصادي والسياسى والعسكرى .

هناك أيضا منظمة هيومن رايتس الألمانية والتى تديرها الإخوانية سلمى أشرف عبد الغفار وهى نجله القيادي الإخواني ‏المدان في ‏قضية التنظيم الدولي والاستعراض القتالي لشباب الجماعة ‏الإرهابية بجامعة الازهر ‏أشرف عبد الغفار.‏

دأبت هذه المنظمة ومنذ عدة سنوات على ضرب أمن واستقرار مصر بتقارير وبيانات كاذبة إرضاءا للممولين والداعمين لهذه المنظمة.

“رايتس” كان لها دور تآمرى على الدولة المصرية فى أحداث 25 يناير 2011 ، ثم توقفت عن تقاريرها المسمومة عام 2012 وهو فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية لمصر ، ثم انطلقت المنظمة الألمانية هيومن رايتس مجدداً لتهاجم مصر بكل قوة بعد ثورة 30 يونيه 2013 بدعم مالى قوى من أجهزة مخابرات عالمية ووزير ماليتها تميم بن حمد ,

هاجمت رايتس معظم المؤسسات الوطنية فى مصر ، بداية من المؤسسة العسكرية ، ثم القضائية ، وكان للمؤسسة الأمنية نصيب الأسد من تقارير تلك المنظمة المشبوهة وكان آخرها الأوضاع داخل السجون المصرية ، رغم أن ما تم خلال السنوات الأخيرة داخل هذه السجون من إصلاحات ومعاملات للسجناء لم يحدث فى تاريخ مصر ، بعد أن تحولت اليد التى كانت تقتل وتسرق إلى يد عاملة منتجة يحبها الله ورسوله .

وتضمن تقرير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية والذي نقلته عدد من وسائل الإعلام ونسترشد به فى هذا التقرير كل من :  مؤسسة الكرامة ‏بسويسرا ‏وهى مؤسسة تمول من الدوحة وأسسها عبد الرحمن ‏النعيمي المدرج على ‏قوائم ‏الإرهاب ‏العالمي وتعمل من جنيف .

‏ ‏مؤسسة كوميتى فور جيستس ‏بسويسرا ‏وهى منظمة سويسرية يديرها الإخواني أحمد ‏مفرح وتعمل على حماية ‏عناصر ‏جماعة الاخوان الارهابية الموجودين داخل السجون المصرية تنفيذاً لأحكام قضائية

المنبر المصري لحقوق اﻹنسان وهو منظمة إخوانية أسست في أوروبا وتعمل ما بين أوروبا والولايات المتحدة وتضم كل من الإخواني الحاصل على الجنسية الأمريكية “محمد سلطان” نجل القيادى الإخواني صلاح سلطان ومعتز الفجيري أمين صندوق الشبكة اﻷوروبية المتوسطية لحقوق اﻹنسان، وتم اختيار مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق اﻹنسان بهي الدين حسن مستشاراً للمنبر.

‏مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان بإسطنبول ويديرها المحامى الإخواني محمود جابر وتعمل من إسطنبول وتحظى ‏بحماية من ‏النظام التركى ‏.

‏منظمة السلام الدولية لحماية حقوق الانسان بلندن ويديرها الإخوانى علاء عبد المنصف، وتعمل على تدويل القضايا المتهم ‏فيها الإخوان وتحويلها إلى قضايا حقوقية .‏

‏ مركز الشهاب لحقوق الإنسان بلندن ‏ويديره الإخواني “خلف بيومي”، محامي إخوان الإسكندرية والمقيم في لندن ‏حاليا، وهى ‏مؤسسة تعمل على دعم سجناء التنظيمات الإرهابية.‏

‏المنظمة العربية لحقوق الإنسان بلندن‏ ويديرها الإخواني محمد جميل، وهى منظمة انفصلت تماما عن المنظمة ‏العربية لحقوق ‏الانسان التي أخلت مسؤوليتها عن كل ما تصدره تلك ‏المؤسسة من بيانات داعمه ‏الإخوان .

‏منظمة “ليبرتي” بلندن وهى منظمة يديرها عزام التميمي، عضو التنظيم الدولي للإخوان وهى ‏المسؤولة ‏عن عمليات تقديم الإخوان وأفكارهم للمجتمع البريطاني منذ ‏التسعينيات.‏

‏منظمة افدى الدولية ومقرها بروكسل ..تأسست في سنة 2006 وتنشط في دعم جماعة الإخوان ‏ومؤسساتها في ‏أوروبا.

‏الائتلاف الأوروبي لحقوق الإنسان في باريس ‏وتديره الإخوانية داليا لطفي الهاربة خارج مصر، وينشط الائتلاف بتمويل قطري في دعم الإخوان ‏في فرنسا ‏لدى مؤسسات حقوق الإنسان الدولية العاملة هناك.‏

ومن بين المنظمات الحقوقية المتحالفة مع الإخوان.. المنظمة العربية للإصلاح الجنائي بسويسرا ويديرها محمد زارع، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان في عهد الإخوان، ويعقد ‏ندوات في مقر الأمم المتحدة بجنيف لعرض قضايا الإخوان ‏

مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان بتونس ‏ويديره بهى الدين حسن وهو داعم للإخوان بشكل كامل وكان شريكا في ‏وفد الإخوان ‏الذى حاول لقاء أعضاء في الكونجرس الأمريكي، وهو أحد ‏محرضي الاتحاد ‏الأوروبي على معاقبة مصر بمنع تصدير الأسلحة لها، ‏وداعم رئيسي لكل ‏أنشطة الإخوان في أوروبا.

المؤامرات على مصر لن تنتهى ، وكلما تقدمت البلاد خطوة للأمام كلما اشتدت الحرب ضراوة عليها ، ولما لا وما حققته مصر فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي من إصلاحات فى مختلف المجالات فى أقل من 6 سنوات يعتبر من قبيل الإعجاز ، نقل الدولة المصرية إلى مكانة أخرى بين مصاف الدول الكبرى المؤثرة فى العالم .

وطالما الشعب يعى جيداً حجم التحديات والأخطار التى يتعرض لها الوطن ، وطالما أن الجبهة الداخلية متماسكة والشعب بجيشه وشرطته على قلب رجل واحد ، فلن يستطيع كائناً من كان أن يكسر مصر .. مصر غير قابلة للكسر

اترك رد

%d