الجمعة, 22 نوفمبر, 2024 , 7:21 ص
سجن طره - أرشيفية

“كارينجى” و”هيومن رايتس” تآمر مفضوح ضد مصر ..وثالثهم “تميمُهم”

 كتب – خالد عبد الحميد

كلما أوقدو ناراً للفتنة أطفأها الله .. وخاب مسعاهم فى النيل من أرض الكنانة .. إنها منظمات حقوقية دولية مشبوهة جندت أفرادها وأقلامها للهجوم على مصر وتشويه كل ما تقوم به الحكومة المصرية من إصلاحات تهدف إلى التنمية وإعادة بناء الدولة .

نموذجين صارخين يمثلان قمة الأعمال التخريبية الممولة من أنظمة ديكتاتورية سعت للتدخل فى شئون الدول وتفتيتها تنفيذاً لمخطط كبير يسعى لإعادة استعمار الدول العربية وإعادة الماضي البغيض

النموذج الأول معهد كارينجى للدراسات والأبحاث الذي يتبنى أهدافاً لدعم حقوق الإنسان والمواطنة وهو فى حقيقته يعمل على تفتيت الدول ويحصل على أموالاً طائلة نظير تقاريره الممولة ، وكانت ولا زالت مصر هدفاً استيراتيجياً لهذا المعهد حيث دأب على كتابة تقارير تعمل جميعها على تشويه صورة مصر أمام الرأى العام العالمى لاستعداء الغرب عليها مستخدما سلاح البيانات الكاذبة واختيار مصادر معلومات تدعم رأيه المعروف ونتائجه المعلبة.

“كارينجى” حصل الأسبوع الماضي على دعماً مالياً كبيراً من قطر للقيام بحملة شرسة تستهدف مصر والتعتيم على تقدمها الاقتصادي والسياسيى والعسكرى .

والنموذج الثانى هو منظمة هيومن رايتس الألمانية التى دأبت هى الأخرى ومنذ عدة سنوات على ضرب أمن واستقرار مصر بتقارير وبيانات كاذبة إرضاءا للممولين والداعمين لهذه المنظمة.

“رايتس” كان لها دور تآمرى على الدولة المصرية فى أحداث 25 يناير 2011 ، ثم توقفت عن تقاريرها المسمومة عام 2012 وهو فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية لمصر ، ثم انطلقت المنظمة الألمانية هيومن رايتس مجدداً لتهاجم مصر بكل قوة بعد ثورة 30 يونيه 2013 بدعم مالى قوى من أجهزة مخابرات عالمية ووزير ماليتها تميم بن حمد ,

هاجمت رايتس معظم المؤسسات الوطنية فى مصر ، بداية من المؤسسة العسكرية ، ثم القضائية ، وكان للمؤسسة الأمنية نصيب الأسد من تقارير تلك المنظمة المشبوهة وكان آخرها الأوضاع داخل السجون المصرية ، رغم أن ما تم خلال السنوات الأخيرة داخل هذه السجون من إصلاحات ومعاملات للسجناء لم يحدث فى تاريخ مصر ، بعد أن تحولت اليد التى كانت تقتل وتسرق إلى يد عاملة منتجة يحبها الله ورسوله .

 

اترك رد

%d