الجمعة, 22 نوفمبر, 2024 , 3:29 ص

تيجوا نعمل لوبى مصرى فى أوروبا

كتب – خالد عبد الحميد

دار حوار  بينى وبين أحد الأصدقاء من أبناء مصر الوطنيين المقيم فى إحدى البلدان الأوربية .. تطرق الحديث إلى التقرير المشبوه الذي أعلنه البرلمان الأوروبى والذي يستهدف مصر وأمنها واستقرارها ، وقد طالب صديقى بضرورة تكوين لوبى مصرى فى أوروبا يستطيع أن يدافع عن مصالح الدولة المصرية فى الخارج ويرد على مثل هذه التقارير المسمومة والتى نعلم من يقف وراءها وكم من الأموال حصل عليه عدد من أعضاء البرلمان الأوروبى لإعداد هذا التقرير .

وكان ردى عليه هو أنه لا يمكن تكوين مثل هذا اللوبى ( المهم ) لسبب بسيط وهو أن كل واحد من المصريين فى الخارج يطمع أن يكون هو رئيس هذا الكيان حتى لو لم تتوافر فيه صفات القيادى ، وهذه هي مصيبتنا التى كانت سبباً فى إجهاض العديد من الأفكار الجيدة.

فرد صديقى المصرى ( الأوروبى) صدقت .

وهنا أطرح السؤال الصعب هل نستطيع أن نتجرد من الأنانية المفرطة وحب الزعامة والمريسة من أجل وطن توجه إليه الطعنات تلو الطعنات من الخارج ونحن نختلف فيما بيننا على من يضع اسمه فى بيان الشجب والإدانة .

نستطيع تكوين هذا اللوبى الوطنى للدفاع عن مصر فى الخارج بشرط أن نكون جميعاً جنوداً وفقط .. مش لازم كلنا نبقى قيادات .. اذا كنا قد أخذنا كل ما هو قبيح من المجتمعات الأوروبية .. مرة واحدة فقط نأخذ أمر أو عادة حسنة وهو الإجتماع على حب الوطن بحق وحقيق والتنازل عن حب التملك والسيطرة والظهور والشو الإعلامى .

نعم نسطيع ولكن فقط نحتاج إلى إرادة .

اترك رد

%d