الوطن المصري- ناريمان خالد
أكدت السلطنة في كلمة لها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك أن ثقافة السلام تتبوّأ مكانة خاصة لديها وهو ما أكد عليه السُّلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان في فبراير الماضي بقوله إن رسالة عُمان للسلام “ستظل تجوب العالم حاملة إرثًا عظيمًا وغايات سامية، تبني ولا تهدم، وتقرّب ولا تباعد”.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها المستشار أحمد بن داود الزدجالي نائب مندوب السلطنة الدائم لدى الأمم المتحدة حول ثقافة السلام. واعتبر المستشار أحمد بن داوود الزدجالي أن السلام هو من أسمى النعم إذ به تستقر الأمم وتزداد وتيرة التعاون بين الدول موضحًا أن سلطنة عُمان آمنت وتؤمن دومًا بأهمية السلام وتجعله مكوّنًا أساسيًّا من سياستها الخارجية وهدفًا نبيلًا تسعى إلى تحقيقه في علاقاتها مع سائر الدول وستظل من الداعمين للسلام وثقافة السلام بكل ما يحمله ذلك من قيم ومبادئ نبيلة تشجع على نبذ العنف وعدم اللجوء لاستخدام القوة والسعي إلى حل الخلافات بالطرق السلمية. وأكد نائب مندوب السلطنة الدائم لدى الأمم المتحدة أن السلام “لا يتأتى بالأقوال وإنما يتحقق بالأفعال والتصرف وفق القيم والمبادئ والأعراف الدولية بما لا يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي” .